محمد البوعزيزي
المظهر
محمد البوعزيزي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
محمد البوعزيزي هو شاب تونسي، اشتهر بحادثة إحراقه لنفسه، التي فجّرت الثورة التونسية في السابع عشر من ديسمبر سنة 2010 ومن بعدها سائر ثورات الربيع العربي التي تسبَّبت بإسقاط أربعة أنظمة دكتاتورية في الوطن العربي.
من أقواله
[عدل]- "لماذا تفعلين هذا بي؟ أنا إنسان بسيط، لا أريد سوى أن أعمل" (قالها للشرطية التي أوقفته).
- "مسافر يا أمي، سامحيني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيدي، سامحيني إن كان عصيت كلام لأمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع, يزي ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس، أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة السفر باش ينسّي محمد بو عزيزي" (لأمه على صفحته بالفيسبوك، قبل أن يحرق نفسه).
حوله
[عدل]- البوعزيزي انتحر لأن كل شيء كان مغلقاً أمامه في الحياة. حاول أن يبيع الخضر، فمنعوه. شكاهم، فسخروا منه. لم يتمكن من الأكل أو الشرب أو تأسيس أسرة، فلم يكن أمامه سوى الهروب من هذا الموقف والاحتجاج على الحكومة والسلطة التي أوصلته إلى هذا الحد، كان لحظة الانتحار يهرب من هذا الألم.
- أحمد عكاشة، 23 يناير 2010 [1]