مجددون ومجترون
يعبِّر هذا الكتاب عن أبَدِيَّةِ الصراع بين القديم والجديد عن طريق استحضار المقابلات الشعرية بين أشعار الشعراء القُدامى والمُحْدثين؛ من أجل قياس أوجه التقليد والتجديد في أشعارهم بواسطة بُصْلَةِ التقدير الشعري للقديم والجديد في تلك الأشعار. قام بتأليف الكتاب مارون عبود في العام 1948.
اقتباسات
[عدل]
«القديم والجديد نضال الابد بل صراع الحياةّ»
[1]
«الأدب كغريه من الفنون الرفيعة صورة من صور مشاهد الحياة التقتطها العني،
ورسمها القلم على الورق صورة حية، فلابست العقول ووعتها الآذان.»
[2]
«أحب أن يقرأ كلمتي حيٍّا فأبى الدهر إلا أن تُقال فيه ميتً َّ ا. ما أقل عقل الأديب، وما
أسخف هذا الذي نسميه أدبً ً ا خالدا! ماذا يظل بعد تلاشي الذات وفناء الهيولى؟»
[3]
«غفا الأدب العربي بعد بديع الزمان إغفاءة خرساء لم يتخللها حلم، ولولا فارياق الشدياق
لم يكن لنا أثر عربي في تلك القطعة من الزمان.»
[4]
«مسكني الإنسان! ما أشبهه بحصان العربة يتبع الطريق وسوط العرف ينهره ويلذع
قفاه، فلا يتعوج ولا يتعرج إلا ليستريح ريثما يستأنف السري.»
[5]