ماريو فارغاس يوسا
خورخي ماريو بيدرو فارغاس يوسا (بالإسبانية: Jorge Mario Pedro Vargas Llosa، ولد في 28 مارس 1936، أريكويبا، بيرو) روائي وصحفي وسياسي بيروفي. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2010. برز في عالم الأدب بعد نشر روايته الأولى "المدينة والكلاب" التي نال عليها جوائز عديدة منها جائزة "ببليوتيكا بريفي" عام 1963 م وجائزة "النقد" عام 1998 م. وقد ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية. وتتالت أعماله الروائية، وتعددت الجوائز التي حصل عليها، وقد كان من أشهرها حصوله على جائزة ثيرفانتس للآداب عام 1994 م، والتي تعد أهم جائزة للآداب الناطقة بالإسبانية.
أشهر اقتباساته
[عدل]
«الوطنية هي ملاذ الأوغاد الأخير»
«هذه الليلة لن أفعل شيئا سوى سماع الحب»
«واجبك هو أن تخرس، إذا كنت لا تريد أن تعامل كمتواطئ»
«من يدفع الثمن دوماً هو نحن الفقراء ، أما الأسماك الكبيرة فلا»
«اعتدت على العيش وحيدة ولم أعد قادرة على تقاسم حياتي مع رجل»
«الغيرة تشوش العقل، ولا تسمح بالتفكير المتعقل، مثلها مثل الخمر»
«الحقائق التي تبدو حقائق دامغة، تصبح نصف حقائق أو لا تعود كذلك إذا أنت قلبّتها كثيراً، وإذا ما نظرت إليها عن قرب»
«لست أدري إذا ما كان يعجبني القول إنني طيب. فكل الأشخاص الطيبين الذين عرفتهم كانوا على قدر من البلاهة. كما لو أنهم صاروا طيبين بسبب افتقارهم إلى المخيلة والشهية»
«الفظائع تتكرر مع تنويعات دنيا مدفوعة الربح : هذه الخطيئة الأصلية التي ترافق الكائن البشري منذ ولادته ، والسر الموحي بشروره اللامتناهية ، أم أن هناك شيئا آخر? أيكون الشيطان قد كسب الحرب الأبدية»
«كان واثقا من إنه قادر على التعرف على تلك الاصوات فورا، وعلى تمييزها عن الاصوات التي يصدرها بطن أي امرأة اخرى.وهذه فرضية ليست هناك أي فرصة لأثباتها، لأنه لن يحاول أن يجرب ابدا سماع صوت الحب مع امرأة اخرى»
«لكنه لا يشك على الاطلاق بالوظيفة الثابتة للكاثوليكية كأداة كبح اجتماعي للأهواء والشهوات..لدى الوحش البشري»
«أعرف أن الأمر سيكون قاسيا، وأنه سيكلفك مشقة-يؤكد الجنرال سكافينو بلطف-. ولكن لا وجود لصيغة أخرى يا بانتوخا. مهمتك ستضعك على اتصال بكل حثالة منطقة الأمازون. الطريقة الوحيدة للحيلولة دون أن يرتد هذا على المؤسسة، هى في أن تضحى أنت بنفسك»
«إن واجب الفيلم أو الكتاب هو تسليتي. فإذا ما سهوت في أثناء القراءة أو المشاهدة، أو نعست أو نمتُ، فإنهما لم ينجزا واجبهما، وهما كتاب سيئ وفيلم سيئ. والأمثلة البارزة على ذلك نجدها في كتاب الإنسان الخالي من الصفات لموسيل، وكل أفلام هؤلاء المحتالين المدعوين أوليفر ستون أو كينتين تارانتينو»
«أفهم أن مشهد العلم المرفرف مع الريح يبعث فيك خفقة النشوة، وأن موسيقى وكلمات النشيد الوطني، تسبب لك تلك الدغدغة في العروق والقشعريرة وانتصاب شعر البدن الذي يسمونه انفعالاً. وكلمة وطن (التي تبدأ حضرتك كتابتها بحرف كبير على الدوام) لا تتفق مع الأبيات الشعرية غير الوقورة لبابلو نيرودا الشاب: الوطن، كلمة حزينة، مثل كلمة ترمومتر أو مصعد ولا تتفق كذلك مع حكم الدكتور جونسون القاتل:Patriotism is the last refuge of a scoundrel وإنما تتوافق مع هجمات الفرسان البطولية، والسيوف التي تُغرس في صدور بدلات عسكرية معادية، ومع صوت الأبواق، وأزيز الرصاص ودوي المدافع الذي هو ليس دوي فتح زجاجات الشمبانيا. أنت تنتمي، حسب كل المظاهر، إلى خليط الذكور والإناث ممن ينظرون بإجلال إلى هؤلاء الأشخاص البارزين الذين يزينون الساحات العامة، ويتأسفون لأن الحمائم تشخ عليهم، وأنت مستعد لأن تستيقظ باكراً جداً وتنتظر لساعات كي لا تضيع مكاناً جيداً في معسكر مارتي من أجل مشاهدة العرض العسكري في الأيام التذكارية، وهو مشهد يثير فيك التقدير وتتطاير فيه الكلمات الحربية والوطنية والرجولية. سيدي، سيدتي: في أعماقك يقبع وحش ضارٍ يشكل خطراً على الإنسانية»
«الموسيقى مثل البيسكو، تساعد في فهم الحقائق المريرة. وديونيسيو أمضى حياته يعلم الناس الموسيقى، ولكن ذلك لم يفد كثيراً، فالأكثرية يغطون آذانهم كيلا يسمعوا، أنا تعلمت منه كل ما أعرفه غن الموسيقى، غناء لحن هواينتو بحساسية، الخروج عن الذات، الانفلات خارجاً، الضياع في الأغنية حتى تشعر أنك الأغنية، وبأن الموسيقى تغنيك بدل أن من تغنيها، هذا هو طريق الحكمة»
«قرع الأرض بالقدمين وقرعها، والدوارن وتزيين الشكل، تكوينه وتفكيكه دون فقدان الإيقاع، ونسيان الذات، والاستغراق حتى الشعور بأن الرقصة ترقصك، وأنها تغلغلت في أعماقك، وأنها هي التي تأمر وأنت تطيع، هذا هو طريق الحكمة»
«أنت لم تعد أنت، وأنا لم أعد أنا، إنما جميع الآخرين، هكذا يتم الخروج من سجن الجسد، والدخول إلى عالم الأرواح بالغناء، بالرقص، وبالشرب أيضاً بالطبع، فبالسكر تسافر كما يقول ديونيسيو، وتزور حيوانك، تنفض عنك المخاوف، تكتشف سرك، تنسجم مع نفسك. أما بقية الوقت فتكون أسيراً، مثل الجثث في الضرائح القديمة أو أو في المقابر الحالية، تكون عبداً أو خادماً لأحد على الدوام. بالرقص لايعود ثمة هندي ولاخلاسي ولا سيد، لايعود ثمة غني ولافقير، ولا رجل أو امرأة، تمحي الفروق، ونتحول إلى أرواح: هنود وخلاسيون وسادة في الوقت نفسه. وليس الجميع قادرون على السفر بالرقص والغناء والشرب، وإنما السامون وحدهم يستطيعون ذلك، يجب توفر الاستعداد والتخلي عن الكبرياء والخجل، النزول عن قاعدة التمثال التي يعيش الناس منتصبين فوقها. فمن لاينوم أفكاره، ولاينسى نفسه، ولا يتخلى عن الزهو والغرور، ولايتحول إلى موسيقى عندما يغني، وإلى رقص عندما يرقص، وإلى سكر عندما يسكر، فأنه لن يستطيع الخروج من سجنه، ولا يمكنه السفر، لا يمكنه أن يزور حيوانه، أو أن يصعد حتى التحول إلى روح. إنه لايعيش، إنه حي وميت، وهو لاينفع كذلك لتغذية أرواح الجبال، فهي تريد كائنات عالية، متحررة من عبوديتها، هناك كثيرون لايمكنهم مهما سكروا أن يتحولوا إلى السكر نفسه، ولا يمكنهم كذلك أن يكونوا الغناء نفسه، أو الرقص حتى ولو زعقوا بأعلى أصواتهم، وأطلقوا شررا من الأرض بضربات أقدامهم»
«كل ما يلمع قبيح. هناك مدن لامعة، مثل فيينا وبوينس آيرس وباريس؛ وكتّاب لامعون، مثل أومبيرتو إيكو وكارلوس فوينتس وميلان كونديرا وجون أوبديك؛ ورسامون لامعون، مثل آندي وارهول وماتا وتابيه. ومع أن هذا كله يلمع، إلا أنه في رأيي لا غنى عنه»