ماجدة داغر

من ويكي الاقتباس

ماجدة داغر

ماجدة داغر
ماجدة داغر
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

ماجدة داغر شاعرة، اعلامية وباحثة لبنانية.

اقتباسات[عدل]

  • الشعر شغفي الأول، وفي الشعر يختلف مفهوم الأخذ والعطاء، فالأخذ كالثمر المحرّم، لحظة تذوّقه يُطرد الشاعر من الجنّة الشعرية، ليبدأ رحلة اللاعودة "ألم ترَ أنهم في كل وادٍ يهيمون" من حدائق النور التي يبقى سجين أسوارها كأنه محكوم بالولاء لها وطاعتها، ولكن بعشق شديد وبفرح عظيم.
  • تحتاج كل تجربة أن توضع في غربال النقد لتنقيتها. كما يحتاج الشاعر أن يرى نفسه بعيون الآخرين. عندها يستطيع أن يفرّق بين غثّه وثمينه، فعندما نكتب شعراً ثمة ما يأتي من مكان قصيّ وعصيّ على الفهم، لذا، ما نقوم به كخطوة أولى هو أن ندوّن ما أملاه علينا هذا المجهول، وكأنّ الشطر الأول ينزل من ذاك المكان ونحن نكمل الشطر الآخر. لتصبح القصيدة كائناً غريباً عنا لا نفقه ما تريده. هنا يأتي الدور الكبير للناقد والدارس لكي يفتح لنا نوافذ لنرى ضوء ما كتبنا، وكأنه يعرّفنا على أنفسنا، فيضيء أمامنا الطريق للقصيدة المقبلة، لا يستطيع الشاعر أن يكون ناقد نفسه، لذلك هو بحاجة ماسة إلى من يمسك بيد قصيدته ليدلها على طريق أكثر بهاءً.
  • أعظم ما في الشعر أنه يحرّض على طرح الأسئلة الكبيرة الوجودية والعاطفية والإنسانية والذاتية من دون الحاجة لانتظار الأجوبة. وأجمل ما فيه أن السؤال الشعري هو إجابة لا يفقه مغزاها سوى الشاعر لأنه لا ينتظر إجابات، بل هو مدمن البحث عن علامات الاستفهام ليضعها في نهاية الإجابة وليس السؤال. ويبقى الشعر هو السؤال الأكبر والأخطر لأنه "يداوي الجراح التي يحدثها العقل" كما وصفه الفيلسوف والشاعر الألماني نوفاليس.
  • غربة الإنسان عن نفسه ووطنه وروحه لا تقتصر على زمن معين، بل هي في كل الأزمنة، وربما في زمننا هي الأشد فتكاً بالإنسان المعاصر. وكما يبدو أن التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي يزيدنا غربة وعزلة وانكفاء. لذلك، تبدّل القيم لا يخفف من هذه الظواهر النفسية بل يزيدها تعقيداً. ومع نضج التجربة، وجدت أن الشعور بألم الآخر وظلم الآخر وغربته هو الشعور الأعمق والأسمى، وهو المحرّض الرئيسي على الإبداع في أي شكل من أشكاله. لذلك، مهما شهد العالم من تغيرات، يبقى الإنسان في سجنه الصغير، الذي تحول مع الوقت إلى سجن كبير هائل هو الكرة الأرضية المفتوحة الحدود أي القرية الكونية، والتي عجز الإنسان عن إيجاد حريته فيها رغم شساعتها.
    • 17 يونيو 2021؛ مقابلة مع «الجريدة» [1]

مراجع[عدل]