ليلى والذئب (كامل كيلاني)

من ويكي الاقتباس

ليلى والذئب هي قصّة قصيرة للأطفالِ من تأليفِ الكاتب والأديبِ المِصري، كامل كيلاني، والذي لُقبَ ب(رائدِ أدب الطّفل) [1]

مقتباساتٌ من القصّة[عدل]


«كان يجبُ عليّ أن أُحضر معي أي شيءٍ أقدمهُ باسمي. لو كان معي منديل جديد أو زجاجة عطر أو علبة حلوى كنت أقدمها لها هدية مني أنا» [2]
«كانت مسرورة لأن أمها وثقت بها، وتركتها تخرج وحدها في ردائها الأحمر. بعد خطوات قالت لنفسها: أنا أحملُ لجدتي الكعك. وهو هدية أمّي. فأين هديتي أنا؟ ماذا أعطي لها؟ ليس معي شيءٌ يليقُ أُهديه إلى جدتي» [3]
«فرحت ليلى بهذه الفكرة. أنساها الفرح أنّ أمها نصحت لها بأن تخلي بالها للطريق، وتكون منتبهة، ولا تشتغلُ بشيء آخر. لم تلتفت إلى أنّ دخولها وحدها في الغابة يُعرضها للخطر.» [4]
«لم تستطع الجدة أن تقول شيئاً. إنّها تخافُ أن تَحضُر ليلى فيلقاها الذئبُ، فيؤذيها. إنّها تفكّرُ...ماذا تَصنع؟!» [5]
«ندمت ليلى على ما فعلت، وشكرت خالها، وقالت لهُ: (توبة، توبة. لقد أخطأتُ خطأً كبيراً. لن أعود إلى مثلِ هذا طول عمري، ولكَ شُكرِي!»

[6]
  1. https://www.hindawi.org/contributors/82737073/مساهمون، كامل كيلاني
  2. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 7
  3. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 6
  4. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 8
  5. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 12
  6. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 18