كيف نربي أنفسنا
كيف نربي أنفسنا، كتاب من تأليف الكاتب سلامة موسى.
الاقتباسات
[عدل]
«ونحن حين نقرأ بالقلم نشارك المؤلف في كتابه؛ لأننا نناقشه في غضون القراءة، وربما نصل إلى تفاريع ذهنية لم يصل هو نفسه إليها، وقراءتنا عندئذٍ إيجابية عاملة وليست سلبية عاطلة، فنحن لا نلتقي ونتطبع بل نفكر ونطبع الكتاب»
[1]
«الحياة الخاوية تحدث سأمًا لا تتخلص منه إلا بالثقافة التي تبعث على الاهتمامات الذهنية وتبسط الآفاق.»
[2]
«فنحن نثقف أنفسنا كي نكبر شخصيتنا، وننمي أذهاننا، وكي نتطور، فلا نموت في سن السبعين ونحن على حال ثقافية قد اكتسبناها من الجامعة أو المدرسة في سن العشرين أو الخامسة والعشرين، بل نظل عمرنا ونحن في دراسة تفتأ تغيرنا التغير الذهني والنفسي؛ لأنه بدون هذا التغيير لا يتطور المجتمع أو الفرد، بل إن السعادة الشخصية تحتاج إلى الإحساس بالنمو والتغيير والتطور، وأساس كل ذلك هو الفهم الذي يعد أعظم أنواع السعادة.»
[3]
«هناك أسباب أخرى تحمل كل شاب على أن يثقف نفسه. وأول هذه الأسباب وأوضحها أن الفراغ يزداد؛ فإن استخدم الآلات، أي الحديد والنار والكهرباء، قد خفض ساعات العمل للكسب، وسوف يخفضها أكثر في المستقبل، ولن يكون اليوم بعيدًا حين نصل إلى مجتمع راقٍ يكفي أحدنا كي يحصل على عيشه، أن يشتغل ساعتين في اليوم، ثم يفرغ سائر نهاره وليله لراحته ومتعه الذهنية والجسمية والروحية»
[4]
«عادتنا ومزاجنا، إذا شئنا أن نثقف عقولنا ونربي أنفسنا، ولتكن دراسة هادفة، نعين هدفها ونقيس المسافة التي بيننا وبينها ونرتب رحلتنا حتى نصل إليها.»
[5]
«والكتاب الذي لا يغيرنا لا يربينا؛ لأننا ننتهي من قراءته ونحن على حالنا التي بدأناها به. وإنما نتغير بالكتاب لأنه جاء لنا بجديد، فأقنعنا بصلاح المذهب أو المبدأ الذي يدعونا إليه، وأوضح لنا السيئ في عادتنا ووجهات نظرنا»
[6]
- ↑ كيف نربي أنفسنا، سلامة موسى. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 66
- ↑ كيف نربي أنفسنا، سلامة موسى. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 19
- ↑ كيف نربي أنفسنا، سلامة موسى. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 20
- ↑ كيف نربي أنفسنا، سلامة موسى. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 23
- ↑ كيف نربي أنفسنا، سلامة موسى. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 67
- ↑ كيف نربي أنفسنا، سلامة موسى. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 77