كوكب ديب دياب
المظهر
كوكب ديب دياب |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
كوكب ديب دياب (1968) شاعرة وكاتبة لبنانية.
اقتباسات
[عدل]- لا يمكن للشَّاعر إلا أن يعيش الجمال، الألم، الحزن،… أينما صادفه أو سمع به.. وأن يشعر بذلك ولكن بطريقة مختلفة، فأن تكون شاعرا هو أن تكون مختلفاً في مشاعرك، في كلامك، في حركاتك، في أسلوبك،.. أن تظهر علامات الشعر عليك وأنت تتحدّث ، أو تمشي أو تسدي نصيحة أو تعبّر عن مشهد صادفك وأنت تتألم.. أن تكون شاعرا في كل شيء يعني أن تتأثر بكل شيء وتؤثّر في الإنسان في كل مكان وزمان… وأن تحيا كلّ جوانب الحياة الإنسانية وأن تتنفّس شعراً، وتمارس الشّعر في كلّ ما ترى أو تشعر…
- ما يخيّم على وطننا ومجتمعاتنا من غيوم الحزن لا يمكن إلا أن تخيّم ظلاله على كلماتنا الشعرية.. فمن الظلمات تنبعث الأنوار.. ومن الألم ينبعث الأمل، ومن بستان المشاعر المشبعة بالحزن والأسى تخرج ورود الشعر من أكمامها.. فلولا احتدام الغيوم السوداء لما أحسسنا بعدها بأشعة الشمس، ولولا الأحزان القائمة في صدورنا لما انبعثت من مشاعرنا آيات الفرح والجلاء.. ولولا مشاهد الظلم والإهانة التي تتعرض لها صورة المرأة في مجتمعاتنا الذكورية التي ما فهمت من الرجولة إلا الذكورة لما كان هذا الكبرياء الرافض..
- لقد تركت الأماكن والطبيعة الجميلة حيث أقطن – من حيث لا أدري- موسيقى ومفردات خاصة في ما أكتب على الدوام ، وإن كنت ولدتُ وترعرعتُ في ظلّ أحداث وظروف مؤلمة دامية شهدها لبنان منذ سنة ولادتي… إلا أن التحدّي لظروف كهذه من أجل الاستمرار بدا واضحًا في كتاباتي…
- ربما تعود جذور تنشئتي الشعرية إلى الإحساس بعنصر الجمال الذي تتمتع به طبيعة ضيعتنا الريفية، وإلى الشعور المضطرب بالحرمان والخوف والحزن والألم، الذي كان يغذّي الحاجة في نفسي إلى وطن آخر أكثر أماناً ودفئاً وفرحاً، فأصنعه بداخلي وخيالي صوراً تسيل شعراً ملوّناً بألوان الحالات التي أحتاج إليها..
- فالشعر لا ينبع إلا من جراح القلب، ولا يولد إلا من رحم الأحزان، ولا تتفتّح أزهاره إلا بعد عواصف هائلة من الألم والوجع. وأعتقد أن هذه المشاعر لا تترك قلباً بلا جرْح.. ولكن لا بدّ من قلم مصقول يساعد القلب على البوح..
- 10 أكتوبر 2022؛ حوار مع «فاس نيوز» [1]