كارل غيلوروب
كارل أدولف غيلوروب بالإنجليزية Karl Adolph Gjellerup ولد في 2 يونيو 1857 وتوفي في 13 أكتوبر 1919)، وهو روائي وشاعر دنماركي. حصل على جائزة نوبل في الأدب في العام 1917 وتقاسمها مع هنريك بونتوبيدان، وكان يكتب أحيانا باسم مستعار هو إيبيغونز Epigonos، ومع أن غيلوروب نشأ وترعرع في جو مثالي من الوطنية والرومانسية. لكن في 1870 العام انشق عن خلفيته تلك وأصبح من المتحمسين لحركة جورج برانديس الطبيعية، بكتابة روايات جريئة عن الحرية والحب والإلحاد. وبما يعرف بحركة الاختراق الحديث، ثم عاد غيلوروب، مرة أخرى يغادر تدريجيا خط برانديس وفي العام 1885 توقف تماما عن الطبيعية، وعاد رومانسيا من جديد. التأثير الرئيسي على حياته كان موقفه المؤيد للاتجاه الثقافي والحضاري الألماني Germanophile، كان مشدودا بقوة إلى الثقافة الألمانية، قد يكون ذلك بسبب أنه تزوج من فتاة ألمانية واستقر معها في العام 1892 في ألمانيا، وقد تسبب ذلك بأنه خسر أي شعبية ممكن أن يحظى بها في موطنه الدنمارك. ومرت بضعة سنوات عُرف فيها كارل غيلوروب مؤيدا تماما للإمبراطورية الألمانية، بما في ذلك مواقفها في الحرب العالمية الأولى 1914-1918.
مؤلفاته
[عدل]- المتعلم الألماني (The Learner of German- Germanernes Lærling)
- مينا
- مولن (الطاحونة)
- الحاج (Der Pilger Kamanita/Pilgrimen Kamanita)
- زوجة من الكمال (Den fuldendtes hustru- i.e. The wife of the perfect)
- التجوال في العالم (واندررز العالم) (The world roamers-Verdensvandrerne)
- التمرين لممارسة الطب المعالج والتي تعرف باسم رودولف ستين (Rudolph Stens Landpraksis)
- أقدس الحيوانات (Das heiligste Tier - i.e. The holiest animal)
أشهر اقتباساته
[عدل]
«تستولي عاطفة الحنين على الناس، تعود بهم إلى أيام الطفولة الهادئة البريئة، البهيجة المتدفقة دون القلق على المستقبل أو القلق على الحصول على عمل !»
«ظهر كتابي الأول في وقت مبكر يصل إلى أربعين عاما، كنت خلالها قد تأثرت بـ المثالية الألمانية. بعد ثلاث سنوات فقط ( من حصولي على جائزة نوبل للآداب) أصبحت من أتباع المذهب الطبيعي الإنجليزي، أي أنني عدت لأجلس تحت يافطات البرج العالي والتي تشكل موقعي المنصف والطبيعي، لكن في هذه المرة كانت النجوم التي توجه للمدار، ليس هيغل ولكن كانط وشوبنهاور أيضا.»