في بلاد العجائب

من ويكي الاقتباس

في بلاد العجائب هي قصّة قصيرة للأطفالِ من تأليف الكاتب والأديب المِصري، كامل كيلاني، والذي لُقب ب(رائد أدب الطفل) [1]

مقتبساتٌ من القصّة[عدل]


«تبدأُ هذه القصّة حينَ كانَ هذا العالم الّذي نعيشُ فيه - في أولِ نشأتهِ - طفلاً، فقد كانت الدنيا في ذلك الحين - منذُ آلافٍ من السنين - في طفولتها، أعني: أنّها لم تكن آهلةً (عامرةً) بالسكّانِ والبلدان» [2]


«كان (لافظ) و(لاحظة) يعيشان في بلاد العجائب منذ آلاف السنين. وكانت الدنيا - في ذلك العصرِ السحيقِ (الزمن القديم) - غير دُنيانا هذه التي نعيشُ فيها. وكان العالمُ كله - حينئذ - لا يعرفُ الشر، ولا يشعرُ ساكنوه بالألم، ولا يلمّ المرضُ بهم (لا يصيبهم)، ولا يتعرّضون لأي خطر كائناً ما كان» [3]


«وما زال الألم يتجسّم ويعظم في نَفسها - يوماً بعد يوم - حتى انتهى بها إلى حسرةٍ. وتبدّل سرورها غمّاً، وأُنسها همّاً، وأصبح البيت أقلّ إشراقاً وبهجةً من البيوت الأخرى التي يقطنا أطفال المدينة» [4]


«وجماع القول إنّ لاحظة - في هذا اليوم - لم تُطِق صبراً على مغالبةِ فضولها. فانتهى بها الأمرُ إلى قرارٍ خطير: هو اعتزامها أن تفتح الصّندوق، فيا لها من حمقاء بلهاء» [5]


«وإنّه لعائدٌ - في طريقه إلى البيت - إذ تلبدت السّماء بالغيوم حتّى كادت تحجبُ الشّمس. ولم يكد يصلُ إلى بيته، حتى تكاثفت السّحبُ، تراكم الغيمُ، فاحتجب الضوءُ وساد الظلام فجأة، فامتلأ الجو حزناً وانقباضاً ووحشة» [6]

  1. https://www.hindawi.org/contributors/82737073/مساهمون، كامل كيلاني
  2. كيلاني، كمال. في بلاد العجائب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 5
  3. كيلاني، كمال. في بلاد العجائب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 7
  4. كيلاني، كمال. في بلاد العجائب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 9
  5. كيلاني، كمال. في بلاد العجائب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 12
  6. كيلاني، كمال. في بلاد العجائب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 15