فليحة حسن
المظهر
فليحة حسن |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
فليحة حسن (1967) شاعرة وكاتبة عراقية.
اقتباسات
[عدل]- يعود تعلقي بالأدب إلى ما بذرته بداخلي حكايات الأجداد عن الجان ومغامرات السندباد التي كنتُ استمع إليها متى ما كان باستطاعتهم قصّها لي كهدية مسائية، بعدها صرتُ كلما صحوتُ من نومي وجدتُ إلى جانب وسادتي قلماً وورقة مدوّن عليها بعض الجمل التي يمكنني الآن أن اسميها جملاً شعرية ، وربما أيضاً يعود السبب في ذلك إلى الهدية التي حصلتُ عليها من أبي كمكافأة لتفوقي ونجاحي إلى المرحلة المتوسطة والتي كانت مجموعة نزار قباني الشعرية (قالتْ لي السمراء)، وحينها ولدتْ أول قصائدي أمنية: (كان بودي أن آتيكَ، لكن شوارعنا حمراء، وأنا لا أملكُ إلا ثوبي الأبيض ؛)
- من طبيعتي حين الكتابة إنني ومهما اجتهدتُ في المحاولة لا أستطيع أن أكتب شيئاً مالم أكن قد خبرته حياتياً، كوني بالكتابة وحدها أشفى، لذا فإن مفردات الغربة والحنين إلى الوطن والوحدة، هي المفردات التي لما تزل تطغى على قاموسي الشعري كنتيجة لما عشته من تجربة الاغتراب عن الوطن...
- بكتابة الشعر أحاول الشفاء من ذاكرة مثقلة بأنهار الدم، وصدى صرخات الجوع، أما النثر ببقية اشكاله فقد نما في داخلي كردة فعل لأدماني على قراءة الروايات...
- ليس مفهوم الغربة بجديد على المبدع، فهم يشعر باغترابه عمَنْ يحيطون به من اللحظة الأولى التي يولد فيها نصه الحقيقي، فيكون ذلك النص بمثابة المفتاح الذي يُقصيه عن ما كان يؤلفه سابقاً ويفرح به، ويصبح وكإن النبي سليمان عليه السلام قد أصدر عليه حكماً بالعيش مع غير بني جنسه لا على الهدهد، فإذا ما شاءتْ الاقدار لذلك المبدع واغترب عن ربوع بلاده التي ولد وترعرع فيها، تراكمتْ عليه جبال غربته فضجتْ روحه بحنينها، وصار كلما كتب جملة شفتْ الغربة من نسيجها، وأنا واحدة من هؤلاء الشعراء الذين يعيشون غربتهم المركبة، ولا يستطيعون الفرار منها حتى في قصائد الحب التي يكتبونها ...
- 11 أبريل 2022 [1]