فلاح رحيم
المظهر
فلاح رحيم (1956) روائي ومترجم وأكاديمي عراقي.
اقتباسات
[عدل]- تمثل السيرة الذاتية بالنسبة للروائي العراقي مصدر قوة وضعف في آن واحد. قوة لأن الفرد العراقي الذي عانى عقوداً من التأزم والمحن لم يعد يمثل ذاته وحدها، ضاق هامش الشخصي في حكايته. تجربة كل فرد في العراق محملة بدلالات جماعية خطيرة وكبيرة لأنه شاهدٌ ومشارك متورط، وهو فريد في شهادته على ما حدث ويحدث. الأجيال التي عاشت أحداث الحرب العراقية الإيرانية مثلاً لن تتكرر أبداً وإذا ما غادرتنا لن يبقى لدينا إلا الوثائق والأوراق والصحف. بهذا المعنى يكتسب كل ما يقوله العراقي المأزوم أهمية خاصة. أما الضعف فينجم عن الانصراف إلى التسجيل المباشر الذي لا يبتغي أبعد من إثارة التعاطف والشفقة. يندهش الكثير من الكتاب العراقيين لأنهم لا يكتبون أعمالاً كبيرة باقية بالرغم من عظمة المحن التي شهدوا عليها. يشبه الأمر التطلع إلى صورة قديمة لأب أو أم بالأبيض والأسود، قد تثير أعمق الأثر في نفس من تعنيه الصورة شخصياً لكنها ستمر على من لا يعرف صاحبها دون أن تعني أي شيء.
- التنوير العربي واجه عقبتين مدمرتين الأولى اقترانه منذ البداية بمطامع الاستعمار الغربي الذي ادعى التحديث ولم يمارسه، والأخرى التيار العروبي القومي الذي ساد الحياة السياسية والثقافية العربية طوال القرن العشرين وادعى قيم التنوير بانتقائية جائرة حيث أسقط منها ركن العقد الاجتماعي واحترام حقوق الفرد.
- 6 سبتمبر 2021 [1]