فاطمة المزروعي

من ويكي الاقتباس

اقتباسات[عدل]

في رأيي الأجناس الأدبية جميعها مترابطة ومتشابكة، ولا يمكن فصل جنس أدبي عن الآخر، كنت أشعر بأن لدي الكثير لقوله ولكن بطرق متعددة، لقد كان لكل جنس أدبي وقته وفكرته وتفاصيله، وهذا الأمر ساعدني بشكل كبير على الدخول في معترك الكتابة، حيث تعتمد الكتابة الإبداعية في المقام الأول على حالة الكاتب النفسية والشعورية ومدى استعداده لتكملة مشروعه الروائي مثلا، ففكرة الرواية أو أحداثها أو شخصياتها تأتيني من اللا وعي حتى أكتبها، بمعنى أنني أوجد الفكرة ثم أسقطها كقالب جاهز في الرواية أو المسرحية أو السينما.

[1]

إنني أؤمن بأن فعل الكتابة أداة مثلى وهامة لنشر المعرفة وأساسا الرغبة في التنوير، وأعتقد أن هذه وظيفتها منذ فجر تاريخها، وأيضا ستبقى هذه وظيفتها رغم كل النظريات التي تدرسها وتوزع أدوارها ووظيفتها ورسالتها.
قد ساهمت الحكايات التراثية والشعبية التي كنا نسمعها من الجدات في صقل المواهب، فقد كانت لتلك الخرافات والقصص أثر كبير وتشجيع على فعل الحكي، وبالأخص أن مجتمع الإمارات فيه الكثير من الأساطير والأمثال التي تعكس الحياة الاجتماعية، لقد كان لتلك القصص فعل يشبه السحر ولاسيما أنها كانت تستثير الخيال، بحيث صارت تلك القصص جزءا من حياتي اليومية، وصرت أحاول أن أعيد كتابة الحكاية وأضيف عليها تفاصيل الحياة الواقعية التي أعيشها.

[2]