غابرييل غارثيا ماركيث (بالإسبانية: Gabriel García Márquez، وُلد في 6 مارس 1927، أراكاتاكا، ماجدالينا، كولومبيا) روائي وصُحفي وناشر وناشط سياسي كولومبي. يُعد من أشهر كُتّاب الواقعية العجائبية، فيما يُعد عمله مئة عام من العزلة هو الأكثر تمثيلاً لهذا النوع الأدبي.
أبدأ كلامي بحديثي عن أجدادي لأمي وحب والدي ووالدتي لي في بدايات القرن العشرين حتى عام 1955، حتى نَشرت قصة الأوراق الذابلة وسَافرت إلى أوروبا كمراسل أجنبي لصحيفة الإسبكتادور. وسيستمر المجلد الثاني حتى نشر مئة عام من العزلة، بعد حوالي عشرين عاماً. فيما سيقدم المجلد الثالث شكلاً مختلفاً، وسوف يتناول فقط ذكرياتي عن علاقاتي الشخصية مع ستة أو سبعة رؤساء دول مختلفين.[1]
إن اجتماع الشيوخ مع الشيوخ يجعلهم أقل شيخوخة.
ليس بعدد السنين يُقاس عمر الإنسان إنما بنوع مشاعره.[2]
لو وهبنى الله قطعة أخرى من الحياة لما كُنت سأقول كل ما أُفكر فيه، إنما كُنت سأُفكر في كل ما أقول قبل أن أنطق به.
دع الزمن يمضي وسنرى ما الذي يحمله.
منذ أكثر من عام، وقد خضعت لعلاج مكثف لسرطان الغدد الليمفاوية خلال ثلاثة أشهر، وقمت بتلقي العلاج الكيميائي في مستشفى في لوس أنجلوس، والذي كان بمثابة حجر عثرة في حياتي.[3] لقد خفضت علاقاتي مع أصدقائي بذلك الوقت إلى أدنى حد ممكن وقطعت الاتصالات الهاتفية وقمت بإلغاء رحلاتي وجميع إلتزاماتي المعلقة والمستقبلية حتى لا يفوتني الوقت وانتهي من كتابة المجلدات الثلاثة من مذكراتي عشت لأروي وكتابين من القصص القصيرة الذين قاربا على المنتصف. وبالفعل انغلقت على نفسي وعكفت على الكتابة كل يوم دون انقطاع من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر. وخلال هذه الفترة، وبدون أي نوع من الأدوية، فقد قللت علاقتي مع الأطباء واكتفيت بالزيارات السنوية وإتباع نظام غذائي بسيط حتى أتجنب زيادة الوزن. وفي غُضون ذلك، عدت إلى الصحافة وإلى متعتي المفضلة في سماع الموسيقى وكنت أقضي اليوم في القراءات المتراكمة عليّ
.
لا تتوقف عن الابتسام حتى وإن كُنت حزينا فلرُبما فتن أحد بابتسامتك.
إن الإنسانية كالجيوش في المعركة، تقدمها مرتبط بسرعة أبطأ أفرادها.
أسعى أن أتخذ مساراً مختلفاً في كل كتاب [...]. الكاتب لا يختار أسلوباً.. بإمكان أي شخص أن يكتشف الأسلوب المناسب لكل موضوع. وكما أشارت، فإن الأسلوب يتم تحديده بناءًا على موضوع العمل. وفي حالة المحاولة في استخدام أسلوب آخر غير مناسب، ستظهر نتيجته مغايرة. وبالتالي، فإن النقاد يبنون نظرياتهم استنادًا إلى ذلك، ويكتشفون أشياءًا لم تكن موجودة بالأساس. فقط أتجاوب مع أسلوب حياتنا، الحياة في منطقة البحر الكاريبي.[4]
لا أحد يستحق دموعك، ولئن استحقها أحد فلن يدعك تذرفها.
في الحقيقة، لو لم توجد حركة الحجر والسماء الكولومبية، فإنني لم أكُن متأكداً من ظهوري ككاتب. وبفضل هذه الهرطقة، استطعت أن أترك خلفي خطابة راسخة ومميزة، كولومبية المنشأ... أعتقد أن حركة الحجر والسماء الشعرية الكولومبية ذات أهمية تاريخية كبيرة، إلا أنها في الوقت ذاته لم تكن مُعترف بها بشكل كاف... وهناك لم أتعلم كيفية توظيف الاستعارة فحسب ولكن أيضًا عرفت كيف أكون أكثر حسماً، إضافة إلى الحماس والتجديد في الشعر، والذي كُنت أفتقده بدوري كل يوم عن سابقه والذي أعطاني حنين كبير للعودة إلى المسار ذاته.
لا أنا لست رجل غني، أنا رجل فقير يمتلك مال وهذا ليس نفس الشيء.
كان شُح الأحلام يُؤثر بي أكثر من شُح النقود.
يجب أن نقرأ فقط الكُتب التي تُجبرنا على أن نُعيد قراءتها.