غابرييل روي

من ويكي الاقتباس


Gabrielle Roy 1945.jpg
غابرييل روي في العام 1945

غابرييل روي، (بالإنجليزية: Gabrielle Roy )، كاتبة وروائية كندية- فرنسية، ولدت في 22 مارس 1909 وتوفيت في 13 يوليو 1983 ، حصلت على جائزة فيمينا الأدبية في العام 1947.

حياتها[1][عدل]

صورة لـ غابرييل روي مع الأولاد والبنات من حي سانت هنري في العام 1945

ولدت غابرييل روي في سانت بونيفاس Saint Boniface، (سانت بونيفاس الآن جزء من وينيبيغ - مانيتوبا )، وتلقت تعليمها في أكاديمية القديس يوسف. ثم بعد التدريب كمعلمة، أصبحت مُدرسة في مدرسة وينيبيغ الأساسية، ثم انتقلت للتدريس في بعض المدارس الريفية مثل (مارشان) و(الكاردينال)، وتم تعيينها بعد ذلك في مدرسة (بروفينشر) في سانت بونيفاس.

استطاعت غابرييل توفير مبلغ ساعدها على قضاء بعض الوقت في أوروبا، لكنها اضطرت إلى العودة إلى كندا في العام 1939 عند اندلاع الحرب العالمية الثانية. عادت وكانت بعض أعمالها على وشك الانتهاء، فاستقرت في كيبيك لكسب لقمة العيش كفنانة رسم مع استمرارها في الكتابة والتأليف.

روايتها الأولى، فرصة للسعادة Bonheur d'occasion صدرت في العام 1945، وقدمت من خلالها صورة واقعية صارخة عن حياة الناس في سانت هنري (حي للطبقة العاملة في مونتريال)، وقد تسببت الرواية، حسب النقاد، في دفع الناس هناك في كيبيك لإلقاء نظرة فاحصة على أنفسهم، وتم اعتبار الرواية أنها ساعدت في بداية ثورة هادئة في كيبيك في العام 1960. أيضا، النسخة الفرنسية من الرواية فازت بـ جائزة فيمينا في عام 1947. ثم نشرت باللغة الانكليزية بعنوان : ناي القصدير The Tin Flute في العام 1947، وفازت أيضا بجائزة الحاكم العام للرواية (Governor General's Award ) في العام 1947 ، وكذلك ميدالية الجمعية الملكية لورن سام بيرس في كندا. ثم وزعت ناي القصدير في الولايات المتحدة، حيث باعت أكثر من ثلاثة أرباع المليون نسخة، وقدمت نقابة الأدباء الأمريكية رواية ناي القصدير بوصفها كتاب هذا الشهر في العام 1947. فحصل الكتاب والكاتبة على الكثير من الاهتمام الإعلامي والذي جعل غابرييل تعود هاربة مسرعة إلى مانيتوبا من الدعاية.

في أغسطس 1947، تزوجت غابرييل من مارسيل كاربوت وهو طبيب من سانت بونيفاس، وانتقل الزوجان إلى أوروبا، ليحصل زوجها كاربوت على الاختصتص في أمراض النساء وتعود غابرييل للكتابة فأنتجت رواية الكسندر شينيفرت - Alexandre Chenevert التي صدرت في العام 1954 وحققت إشادة من النقاد وهي قصة مظلمة وعاطفية وتصنف كواحدة من أكثر الأعمال الهامة النفسية الواقعية في تاريخ الأدب الكندي.

توفيت غابرييل روي في كيبك Quebec في العام 1983 عن عمر يناهز أربعة وسبعين عاما.

  • المحرر: المقال حول غابرييل روي ما زال قيد العمل ، وسيتم إنجازه قريبا.

أشهر اقتباساتها[2][عدل]


«كلما أصبح القلب مولعا بالفرح أكثر، كلما أصبح أقل استقرارا.»



«نشعر بالقلق البالغ عند سماع أسرار منتصف الليل المروعة»



«الإنسان يعرف معلومات أقل عن مصيره من أي شيء آخر على وجه الأرض



«هل يمكننا يوما أن نعرف بعضنا البعض، في الحد الأدنى، من دون الفنون؟»



«لدي أمل كبير أن تدرك كيبيك نفسها أنها جزء متميز من كندا، وتبقى كندية لإثراء كندا.»



«المواجهة الكبرى للكاتب هي في الصدق الكامل. عليه المحافظة على عقله وعلى قراره حرا.»



«نقول أن ألمانيا تريد تدميرنا. لكن ألمانيا مجموعة كبيرة من الناس الجيدين الهادئين مثلنا، هم ليسوا أسوأ مما نحن عليه، انهم يريدون العيش، تماما كما نفعل جميعا. ولا يريدون الموت

Wikimedia Commons هناك ملفات عن Gabrielle Roy في ويكيميديا كومنز.
  1. [[[wikipedia:Gabrielle Roy|https://en.wikipedia.org/wiki]] صفحة غابرييل روي في ويكيبيديا إنجليزي]
  2. [ https://en.wikiquote.org/wiki/Gabrielle_Roy صفحة اقتباسات غابرييل روي في ويكي اقتباسات إنجليزي - تحرير uaemediaexpert ]