علاء بشير
المظهر
علاء بشير (1939) رسام ونحات وجراح تجميلي عراقي.
اقتباسات
[عدل]- أتاح سقوط نظام صدام فرصة لبناء الديمقراطية في العراق الجديد، وهذه الديمقراطية لا يمكن بناؤها في الهواء، ويجب أن تقف على ساقين قويتين وهي المعرفة النبيلة والاعلام الشريف النزيه، وبدون ذلك لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية صحيحة على الإطلاق. هذه هي وجهة نظري.
- يمكن ايجاز شخصية صدام كالتالي: عادة يأخذ الطبيب عينة من دم مريض لتشخيص المرض، وأنا أعتقد أن صدام هو عينة الدم لتشخيص مشاكل وتناقضات الشعب العراقي.
- العنف في المجتمع العراقي مرض خطير، ونظام صدام سقط ولكن العنف باق. المهم ألا يتكرر مثل هذا النظام في تاريخنا وعلينا ان نستفيد من هذه التجربة المرة.
- من ساعد صدام على تنفيذ جرائمه؟ الحقيقة هي ان العراقيين هم الذين ساعدوا صدام، وهو عراقي مثلهم. لم يأت صدام من كوكب آخر. ولكن نظام صدام مات ويفترض ان نعمل على تقويم انفسنا.
- أعتقد أنه منذ تغيير النظام الملكي في 14 يوليو 1958 وحتى سقوط نظام صدام والعراق يعيش في سحابة داكنة من الحقد والكراهية والانتقام في غياب المحبة والتسامح وطغيان الجهل والمعرفة والاعلام المزيف، يرافقها وجود أحزاب تنظر إلى العراق من ثقب الباب بينما العراق وطن يستحق ان النظر اليه من قلب مفتوح، فهذا هو البلد الوحيد الذي ساهم في بناء حضارة الانسان ويجب أن ينظر اليه بكثير من الكرامة والفخر.
- 10 مايو 2004 [1]
- العراق ليس وطني وحسب هو وجودي وهو أكبر من الكلمات، امي وابي صارا جزءا من تراب العراق وانا جزء من هذا البلد، وبغداد اعشقها مثلما امرأة جميلة، ولا اريد ان ارجع لارى هذه المرأة وقد نال القبح منها. بغداد تستحق ان تبقى أجمل امرأة، ولها علاقة بتاريخ العراق الابداعي، لا اريد العودة إلى بغداد التي ينال منها المجرمون والقتلة، اريد ان ارى بغداد جميلة دائما عندما اعود إليها.
- 16 سبتمبر 2004 [2]
- الإنسان منذ أن يولد وحتى يموت يعيش على سطح الأشياء ويتعامل معها. مثلا ترى منظراً طبيعياً، أشجاراً وجبالاً وتبدو جميلة، لكن قليل من الناس يتعاملون مع هذا المنظر على أساس مكوناتها الأولية، باعتبار أن كل أشجار هذا المنظر متكونة من الخشب، من المادة الأولية نفسها، وأن الجبال هي مجرد صخور، قليل من الناس يتعاملون مع هذه الرؤية العقلية، قليل جداً ينظرون إلى ما خلف السطح.
- في الطب أتعامل مع إنسان واحد ولكن في الفن مع الجميع.
- التخطيط والنحت والرسم والموسيقى والرقص والتمثيل والشعر والقصة.. كلها وسائل تعبير ناقصة، ويبقى الإنسان يبدع من أجل أن يعمل شيئاً متكاملا لكنه لا يستطيع، لهذا تستمر محاولة الفنان للإبداع باستمرار، العمل المتكامل الوحيد هو الإنسان، لهذا الإنسان كوجود فيزيائي وإحساس عقلي وشعور هو الأقرب إلى الإنسان الآخر من أي عمل فني.
- 6 فبراير 2009 [3]