عجايب الآثار في التراجم والأخبار (الجزء الرابع)

من ويكي الاقتباس

عجايب الآثار في التراجم والأخبار (1880) هو كتابٌ تاريخيٌّ للمؤرخ في التاريخ العربيّ والإسلامي، عبد الرحمن الجبرتي، ويأتي في خمسة أجزاء [1]

اقتباسات (الجزء الرابع)[عدل]


«واترك مراداً إلى الدنيا ولُمَّ بنا

إنَّ الحياة فمل الروح واعتنق

أُمَّ الجهادَ شهير السيف مجتهداً

في كلمة الحق إعلاء على الفرق

الله أكبر والتوحيد يصحبها

نداؤه في عجاج مظلم غسق»

[2]
«ثمَّ دارت رحى الحروب لدينا

بضروب من غيم ذاك الوادي

كم نهارٍ أضحى كليلٍ بهيم

من دخان الوغى عدا في ازدياد»

[3]
«ليتنا لم نعش إلى أن رأينا

كل ذي جنة لدى الناس قطباً

عَلَماً هم به يلوذون بل قد

اتخذوه من دون ذي العريش ربّاً

إذا نسوا الله قائلين فلان عن جميع الأنام يفرج كرباً

وإذا مات يجعلوه مزاراً وله يهرعون عجماً وعرباً»

[4]

  1. المساهمون، مؤسسة الهنداوي. عبد الرحمن الجبرتي https://www.hindawi.org/contributors/28182839/
  2. الجبرتي، عبد الرحمن. عجايب الآثار في التراجم والأخبار (الجزء الرابع). مؤسسة الهنداوي، 2013 ص97
  3. الجبرتي، عبد الرحمن. عجايب الآثار في التراجم والأخبار (الجزء الرابع). مؤسسة الهنداوي، 2013 ص104
  4. الجبرتي، عبد الرحمن. عجايب الآثار في التراجم والأخبار (الجزء الرابع). مؤسسة الهنداوي، 2013 ص121