عبد الله بن المقفع
عبد الله بن المقفع |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في ويكي مصدر |
عبد الله بن المقفع (106 - 142 هـ)(724 م ـ 759 م) (بالفارسية:ابن مقفع - أبو مٰحَمَّد عبد الله روزبه بن دادویه ) وهو مفكّر فارسي زرادشتي اعتنق الإسلام. ترجم كليلة ودمنة, وألف كتابا الأدب الصغير والأدب الكبير.
سُئل ابن المقفّع "من أدّبك"؟ فقال: "نفسي. إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته". |
اقتباسات من أقواله
[عدل]- ينبغي لمن خدم السلطان ألا يغتر به إذا رضي ولا يتغيّر له إذا سخط، ولا يستثقل ما حمّله، ولا يلحف في مسألته.
- لا تكن صحبتك للسلطان إلا بعد رياضة منك لنفسك على طاعتهم. فإن كنت حافظا إذا ولّوك، حذرا إذا قرّبوك، أمينا إذا أئتمنوك ذليلا إذا صرموك، راضيا إذا أسخطوك، تعلّمهم وكأنك متعلّم منهم، وتؤدّبهم وكأنك متأدب بهم، وتشكرهم ولا تكلفهم الشكر. وإلا فالبعد منهم كلّ البعد، والحذر منهم كل الحذر.
- إذا نزلت من السلطان بمنزلة الثقة فلا تلزم الدعاء له في كل كلمة؛ فإنّ ذلك يوجب الوحشة ويلزم الانقباض.[1]
- نقلا عن العقد الفريد لابن عبد ربه [2]
«الدنيا تدرك بالجهل مثلما تدرك بالعقل.»
«إذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار أن تذكره، وإن أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار أن تنساه»
«لا تَلْتَمِسْ تَقْويِمَ ما لا يَسْتَقيمُ. ولا تُعالِجْ تَأديبَ ما لا يَتَأَدّبُ.»
«ما يُغْني حَذَرٌ عَنْ قَدَر. ولا يُجْدي الكيِّسُ مَعَ الأقْدارِ شَيْئًا.»
«التوفيق والاجتهاد زَوجٌ. فالاجتهادُ سببُ التوفيق، وبالتوفيقِ ينجَحُ الاجتهاد.»
«أعدل السِّيَرِ أنْ تقيسَ الناسَ بنفسِك، فلا تأتي إليهم إلا ما ترضَى أن يؤتَى إليكَ.»
«اذا ما مات مثلي مات بموته خلق كثير. وأنت تموت ليس يدري بموتك لا الصغير ولا الكبير.»
«إنَّ مُجَاوِرَ رجَالِ السوء ومُصَاحبَهُم كَراكِبِ البحر: إنْ سَلِمَ من الغَرق لَم يسلَم من المخاوِف.»
«إنَّ الارتفاعَ إلى المنزلةِ الشريفةِ شَديدٌ، والانحطاطُ مِنها هَيِّن، كالحجرِ الثقيل: رَفعُه من الأرض إلى العاتق عَسِر، ووَضعُه على الأرضِ هيّن.»
«عمَلُ الرجلِ بما يعلَمُ أنّهُ خطأ: هوًى؛ والهوَى آفَةُ العَفاف. وتركُه العمَلَ بما يعلَمُ أنهُ صوابٌ: تهاوُن؛ والتهاوُنُ آفةُ الدين. وإقدامُه على ما لا يعلَمُ أصوابٌ هو أمْ خطأ: لَجَاجٌ؛ واللَّجاجُ آفةُ الرأي.»