عبد القادر عياش
عبد القادر عياش |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
عبد القادر عيّاش باحث ومؤرخ وأديب وصحفي ومحامي وقاضي سوري، نشر أكثر من 117 بحثاً وكتيباً عن وادي الفرات عامةً ودير الزور خاصةً، وتعتبر مؤلفاته مصدراً علمياً ومرجعاً أساسياً لكل باحث أو دارس، فلا يمكن أن تقرأ كتاباً يتناول موضوعاً عن وادي الفرات واهله إلا وتجده مستشهداً بجزء أو فقرة من كتاباته.[1]
أقواله
[عدل]- منذ نيف وأربعين سنة جعلتني النوائب هدفاً لها وما زالت تستهدفني دون أن تهادنني مات أبي في منفاه سنة 1926 وأنا صغير ورمى الفرنسيون أخي برصاصهم ونفيت مع أسرتي أربع سنوات، وفجعت بأخوتي الكبار الخمسة واحداً بعد واحد وبشقيقتي الكبرى وسجنت في قضايا وطنية وفكرية واضطهدت وغمطت ورزئت بموت زوجتي أماً لسبعة أولاد.[2][3]
- لئن كنت كثيراً ما أنقد تقصير الديريين بحق منطقتهم وتاريخهم فلأني أحبهم بكل تأكيد فهم أهلي وقومي ولا أقصد التشهير بهم وإنما إيقاظهم وحثهم إني أرتب عليهم مهمة كبيرة حضارية وفكرية لواديهم وحاضرتهم بلدهم إني أحب منطقتي حباً زائداً أعيشها وأعيش لها وقفت جهودي ووقتي ومالي وتفكيري على خدمتها منذ أربعين سنة إلى اليوم ومدى حياتي حسبي أني مجنون وادي الفرات كما أطلق علي بعض أصدقائي وأطلقت زوجتي علي شهيد وادي الفرات وأموت وفي نفسي أشياء من وادي الفرات.[4]
- لن تكون لدير الزور شخصية ولن تدرك أهمية دورها ولن تصبح مدينة ما لم يكتب الجامعيون من أبنائها تاريخها ويترجموا للنابغين من أبنائها ويضعوا المؤلفات عن تطورها ومشاكلها وقضاياها وما لم يؤلفوا في صناعاتها وأحوالها وفنونها الشعبية، وما لم يقرأ أبناء دير الزور هذه المؤلفات وتكون في كل بيت من بيوتهم زاداً وذخراً يتوارثونه حافزاً لهم على حبها.[5]
قالو عنه
[عدل]- المؤرخ فيليب متى من جامعة برنستون:
عزيزي الأستاذ عبد القادر عيّاش رجعت إلى مقري ورأسي محشو بتذكارات ومقابلات مع الأدباء ومع أساتذة ورجال الحكومة، لكن تلك المقابلة المتواضعة في دمشق مع فرد من بني قومنا في زاوية جغرافية نائية شاذ عن القاعدة، إذ لا يكرس وقته وقوله وماله لنفسه ولذويه، بل يضع نفسه في خدمة أبناء بلدته ووطنه دون تعويض سوى لذة الخدمة والفائدة...، حقاً إن تلك المقابلة لم يزل أثرها حياً مستحباً في ذاكرتي وسيبقى كذلك إلى أمد بعيد، فهنيئاً لك في عملك وأنت لا تحتاج إلى تنشيط فيه والأمل في شعبنا لا يزول ما دام فيه أمثالك.[6][7]
- الأديب فاضل سفان:
معطيات العلامة عبد القادر عيّاش استوعبت كل مناحي الحياة الإنسانية بالإضافة إلى خصوصيتها المتفردة التي وصلت إلى حد الإعجاز في استقصاء كل ما يخص وادي الفرات وحاضرته دير الزور على وجه الخصوص، هذا العشق الخالد يستحق منا أن نقف وقفة إكبار وتقدير لأنها تمس كل فرد منا وتبارك كل حبة رمل في وادي الفرات.[8][9]
- الاستاذ فريد جحا:
لقد رأيت العجب حقاً في دار المحامي عبد القادر عيّاش، هذا الرجل إنسان بكل معنى الكلمة، يحب مدينته، وقد كتب عنها مجلدات كثيرة مطبوعة ومخطوطة وقضى أكثر حياته التي قاربت الخمسين في القراءة والبحث والتقصي عن تاريخ وادي الفرات، وأنشأ مكتبة جيدة ومتحفاً شعبياً قال كل من زاره من مسؤولين وأدباء وفنانين وأجانب إن فيه أشياء كثيرة تستحق التقدير.[10]
- الأديب المهجري نظير زيتون:
أنت محام وأنت موسوعة تاريخية اقتصادية اجتماعية شعبية للفرات، وأنت بهذه الموسوعة البكر التي لم تطرقها أقلام الكتاب، سفير فكري روحي للفرات ندبته العناية الحكيمة للتنقيب عن تاريخ ضاع في مجاهل التاريخ.
- الباحث عبد الرحمن الحلبي:
- لم تخلُ الساحة العربية من أناسٍ أنكروا ذواتهم خدمة لوطنهم ومجتمعهم، وقد كان منهم المحامي والباحث التراثي عبد القادر عيّاش.[10]
- حب الوطن وإنسانه وأنهاره وغدرانه، وسهوله وحيوانه، وطيره وزواحفه، وجباله وباديته، وسمائه بشمسها وقمرها ونجومها ومجرّتها.. هذه المعالم والرموز مرّ بها عيّاش في تضاعيف عطائه النظري، ثم أمسك بأيدينا ليضعنا في عطائه التطبيقي ورحاب المتحف الذي أنشأه في منزله للتقاليد الشعبية المتوارثة في بلده دير الزور.[11]
- علماء الآثار ينقبون بتؤدة متناهية ليستخرجوا من بين ركام الزمن وثيقة ما، ثم يعكفون على دراستها وتحليلها للاستدلال منها على مرجعيتها، وعبد القادر عياش في مجاله "الفلكلوري" كان أشبه بمنقبي الآثار في توثيق ما يحوزه بالصبر والمثابرة والبحث والمتابعة عما خلّفه الزمن الشعبي في ميدان بحثه الماثل حصراً في المنطقة الشرقية من سورية انطلاقاً من المدينة التي شهدت طفولته وصباه وشبابه وكهولته وشيخوخته ووفاته دير الزور.[12]
- الدكتور صالح الأشتر:
لقد سد في منطقة الفرات ثغرة كبيرة لم يسدها غيره.[7]
- الدكتور عمر الدقاق:
رأيت في بحوثه ومتحفه وثقافته نمطاً جديداً، لا يدانيه سوى القلة من العلماء والمستشرقين، وإن بيته عبارة عن متحف ومكتبة سعدت بزيارتها مستمتعاً بنتاج هذا العالم وأطايب بحوثه البكر.[6]
- الدكتور عبد السلام العجيلي:
- في معرض حديثي عن جهود متصلة لفرد واحد من أبناء وادي الفرات المعاصرين ربط نفسه بعملٍ هام ومضن هو تقصي جوانب الحياة الحاضرة والمنقرضة في هذا الوادي وتدوينها في دراسات متلاحقة تاريخية وأدبية وفلكلورية هذا الفرد هو الأستاذ عبد القادر عيّاش من دير الزور وهي حاضرة وادي الفرات في هذه الأيام أصلاً وإقامةً.[13]
- ترك لنا الاستاذ عبد القادر عيّاش ذخيرة كبيرة من الكتابات التي يمكن اعتبارها موسوعة تبحث في تاريخ وادي الفرات وجغرافيته وحضارته من مختلف جوانبها وفي مختلف اطوارها، وعدا عن الصفة الموسوعية لهذه الكتابات فإنها تتميز بكونها عملاً منفرداً سد ثغرة في معارفنا عن وادي الفرات لم يتعرض أحد قبله إلى سدها.[14]
- الدكتور عدنان الخطيب:
أحب دير الزور حاضرة الفرات حيث رأى النور لأول مرة، وكانت على أرضها مدارج طفولته، وعلى شطآن الفرات مرابع صباه، فهام بها حباً حتى غدا أريج ترابها يغذوه وعبير طرفائها ينشيه، ولما شب وفى دينه لوادي النهر العظيم فوقف جهوده وما ورثه وما جناه من مال على خدمة هذا الوادي، ناشطاً في دراسة تاريخه هاوياً جمع آثار من أقاموا فيه دائباً على البحث والتنقيب عن عادات وتقاليد المعاصرين والغابرين من أهل الفرات، مدوناً ما يجتمع لديه من أعراف ومفاهيم تتصل بحياتهم الشعبية، فإذا صنفها أخرجها للناس في كتيبات أطلق عليها اسم سلسلة تحقيقات فلكورية من وادي الفرات، وقارئ هذه البحوث يجد فيها لمحات تاريخية عما ورثه أهل الفرات عن أسلافهم من عادات وتقاليد كما يجد فيها صوراً رائعة ووصفا ممتعاً لحياة الناس في بيوتهم وفي معايشهم وفي مزارعهم وحقولهم الممتدة على شواطئ الفرات الخصب والثروة في كل من سورية والعراق.
- شاعر دير الزور محمد الفراتي:
عرفت الأستاذ عبد القادر عيّاش منذ نعومة أظفاره مثالاً للحركة الدائمة والعمل المتواصل والبذل بسخاء، وهذا يدل على حب الأستاذ عيّاش لوطنه والذي لا يكاد ينازعه فيه منازع.[17]
- الأستاذ كامل إسماعيل:
- كان منزله عبارة عن متحف للتقاليد الشعبية، هذا إلى جانب مكتبة كبيرة غنية بالمراجع.
- كان عبد القادر عيّاش يدرك ببعد نظره أن ما نعيشه اليوم ونعتبره حقيقة أبدية، ليس بهذه الصفة، وأن عجلة الزمان تدور وتطوي معها أنماط تفكيرنا وسلوكنا وعاداتنا وتقاليدنا والأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليومية، فلا بد من تسجيل وقائع هذه الحياة بكل تفاصيلها.[18]
- الدكتور محمود رمزي:
يعتبر الاستاذ عبد القادر عيّاش الرائد الأول في ميدان التأريخ والكتابة في وادي الفرات، فهو لم يترك طيلة حياته المعطاء جانباً من الجوانب التي تخص هذا الوادي وسكانه ومدنه واثاره وحضاراته إلا وخصص له جزءاً هاماً من كتاباته وأبحاثه الكثيرة التي أنجزها بدافع حبه للبحث العلمي ولبلده، ونشر كل ما من شأنه التعريف بهذا البلد وبسكانه وبحضارته والرفع من شأنه وشأنهم، معينه في ذلك، ثقافة واسعة، وهمة عالية، وروح متابعة لم ينلها في يوم من الأيام كللٌ أو ملل.[19]
مراجع
[عدل]- ↑ عيّاش ، عبد القادر، حضارة وادي الفرات – القسم السوري (مدن فراتية)، كلمة الدكتور محمود رمزي، إعداد الاستاذ وليد مشوح، الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، الطبعة الأولى، 1989، ص 9.
- ↑ مرزوق، ياسر، عبد القادر عياش 1911 - 1974، جريدة سوريتنا، 5/10/2014، العدد159.
- ↑ الباحث عبد القادر عياش في منتدى فوزية المرعي، جريدة الفرات الإلكترونية، العدد 1024.
- ↑ العلامة عبد القادر عياش، مقالة منشورة في موقع الدير نت الإلكتروني، 06/14/2010.
- ↑ العلامة عبد القادر عيّاش ، مقالة منشورة في موقع الدير نت الإلكتروني، 06/14/2010.
- ↑ 6٫0 6٫1 صعب، قيصر، عبد القادر عياش مرآة وادي الفرات - مؤسس متحف التقاليد الشعبية ومجلة «صوت الفرات»، مقالة منشورة في موقع صحيفة الوطن الإلكتروني، تاريخ 30/08/2013.
- ↑ 7٫0 7٫1 من ذاكرة الفرات (أنا والفرات) الباحث عبد القادر عيّاش، مقالة منشورة في موقع صحيفة الفرات الإلكتروني، العدد: 2371.
- ↑ سفان، فاضل، عبد القادر عيّاش علامة وادي الفرات، محاضرة ألقيت في مقر فرع اتحاد الكتاب العرب بدير الزور، تاريخ 01/06/2010.
- ↑ سفان، فاضل، عبد القادر عيّاش علامة وادي الفرات، مقالة منشورة في مجلة الموقف الأدبي، العدد: 355.
- ↑ 10٫0 10٫1 الحلبي، عبد الرحمن، عبد القادر عياش كالفرات يعطي دون مقابل، مقالة منشورة في موقع مجلة الأزمنة الإلكترونية، تاريخ 30/05/2014.
- ↑ الحلبي، عبد الرحمن، عبد القادر عياش كالفرات يعطي دون مقابل، مقالة منشورة في موقع مجلة الأزمنة الإلكترونية، تاريخ 30/05/2014.
- ↑ الحلبي، عبد الرحمن، عبد القادر عياش كالفرات يعطي دون مقابل، مقالة منشورة في موقع مجلة الأزمنة الإلكترونية، تاريخ 30/05/2014.
- ↑ صعب، قيصر، من المكتبة الفراتية أنا والفرات .. الباحث عبد القادر عيّاش، مقالة منشورة في موقع جريدة الفرات الإلكترونية، العدد:1877.
- ↑ عبد القادر عياش ... دير الزور 1911-1974، مقالة منشورة في موقع جريدة الفرات الإلكتروني، العدد: 1324.
- ↑ الظاهر، ياسر، عمل قيم ومادة غنية للباحثين في علم الاجتماع من التراث الشعبي الفراتي (مختارات من أعمال الباحث الموسوعي عبد القادر عياش)، مقالة منشورة في موقع صحيفة الفرات الإلكتروني، العدد: 1466.
- ↑ الظاهر، ياسر، (من التراث الشعبي الفراتي) مختارات من أعمال الباحث الموسوعي عبد القادر عياش)، مقالة منشورة في موقع صحيفة أصوات الشمال الإلكتروني، تاريخ 15/07/2010.
- ↑ الشويخ، أصف، عبد القادر عياش حارس الذاكرة الفراتية، مقالة منشورة في موقع سورية الإلكتروني، تاريخ 18/6/2010.
- ↑ ملامح من المشهد القصصي والروائي في الكويت، مقالة منشورة في موقع صحيفة تشرين الإلكتروني، تاريخ 11/08/2007.
- ↑ عيّاش، عبد القادر، حضارة وادي الفرات – القسم السوري (مدن فراتية)، كلمة الدكتور محمود رمزي، إعداد الاستاذ وليد مشوح، الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، الطبعة الأولى، 1989، ص 9.