عبد العظيم فنجان
المظهر
عبد العظيم فنجان (1955) شاعر عراقي.
اقتباسات
[عدل]- إن الشاعر، أو المبدع الحقيقي، هو مَن لا يخرج من حقله الجمالي إطلاقاً، مهما كانت الظروف، وهو من يحول التعاسة إلى أسباب للعيش، وهذا ما أعنيه بالنضال الشعري : زرع الجمال، رغما عن بركة الوحل الآسنة ..
- شاعر اليوم، أو أنني كشاعر، مهتم بالوقائع الشعورية، بالاختلاجات الروحية، بكلام آخر بتأثيرات المطر، الحرب والغبار والجوع والحصار، وحتى قصيدة الحب التي أكتبها، تتوغل في تأثيرات الحب، في أسبابه ونتائجه. وبالمناسبة: هل الكلام في أو عن الحب يمثّل نقيصة في زمن القتل والنهب؟!
- إنّني مهتم بتأثيرات القتل والنهب والفساد على الحب، مهتم بالحرب الداخلية: داخل الفرد نفسه، وهي من أعظم الحروب، وهذه أشياء تعتري البشر في العراق، في الوطن العربي، وفي مختلف أنحاء العالم.
- العراق بلد الثكالى والأرامل والمعاقين، وهؤلاء خاسرون في الحبّ وفي السياسة، كما أنّ هناك عوقاً روحياً شبه عامٍ سبّبته أديان الربيع العربي، فلم يعد الأحياء يعرفون مَن هم، ولا ما هي هوياتهم، بعد تسلّط الأصوليين، في كافة أنواعهم. لكن الكلمة الطيبة صدقة، فهل أكتفي بالكلمة الطيبة، أم بالكلمة الطيبة المضمّخة بالدمع والندم والحسرة والخسارة؟!
- 24 يوليو 2019 [1]
- من متطلبات العيش سليمًا من الوهم أن تكون بعيدًا عن مجلس الخليفة، ومطرودًا من الحفلة الجماعية للمؤسسة، فالشعر لا يصلح للمتاحف: إنه طفل الهواء الطلق، شريك الحرية، وهو القنديل المضيء على طاولات السهر.
- إننا لا يمكن أن نكون شجعانًا بدون الحب، ولا يمكن تقبل الآخر إلا وفق مراسم الحب.
- إن تحررنا جميعَا يتوقف على تحرر المرأة..
- العراق بلد الأم الكبرى ـ عشتار، والتي تعد عبادتها أقدم ديانة في العالم. لقد توارث العراقيون الحزن من هذه الديانة، بعد أن غاب ديموزي ـ الإله تموز تحت الأرض. إن مواكب المناحات السومرية والبابلية القديمة تعيد نفسها في الملحمة الكربلائية الآن، ولا يبدو ثمة فكاك من هذه اللعنة في المدى القريب، خاصة وأن هناك مَن يغذيها، ويحرص على إدامتها من أحزاب الخراب. أجل لقد جَنّ العراق من الحزن..
- الشعر ملاذ الأرواح المتألمة، الحساسة والملتاعة، وهو لا يقدم حلًا، كما يفعل الاقتصاد مثلًا، لأن عمله داخل الروح، روح الفرد أو روح الجماعة، وهو بذلك الحصن الواقي، الدرع الأمين، ضد تسرب المادة وهيمنة السلاح. نعم، إنه يشكل خطرًا على عالم البؤس والاستغلال، لأنه يوقظنا، يلفت نظرنا إلى ما نسيناه وأهملناه، بل هو يقترح علينا عالمًا أفضل وأجمل.
- كل قصيدة عظيمة وراءها ألم عظيم، وهذه المتلازمة لا فكاك أو خلاص منها، لكن الأجمل هو أن الشاعر يحول ألمه العظيم إلى درة، جوهرة، ويطرحها لتشع في ليل الظلام ..
- 12 أغسطس 2021 [2]