انتقل إلى المحتوى

عائشة سعيد سالم الزعابي

من ويكي الاقتباس


عائشة سعيد سالم الزعابي
(1972 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


عائشة سعيد سالم الزعابي كاتبة وقاصة وأديبة إماراتية، ولدت عام 1972، حاصلة على العديد من الجوائز الأدبية والثقافية والتربوية، لها اسهامات في كتابات الطفل والقصة القصيرة والدراسات النقدية.

اقتباسات

[عدل]


«كل البدايات تتفتح مع أولى مواضيع الإنشاء، ومع معلم واعٍ لهذه الكتابة البكر، ليأخذها بحنو الأب أو الأم لمساحات أرحب، وليغدق عليها اهتمامه ورعايته فتنمو متشجعة بهذه الكلمات، وبذلك الاهتمام، رعتني معلمة فاضلة أكن لها الكثير من الامتنان والتقدير، وأدعو لها في ظهر الغيب، لقد غذت في روحي فكرة أنني أمتلك قلماً جيداً يحتاج للدربة والممارسة، لتنطلق طموحاتي وأحلامي نحو الكتابة ولأجدها ملاذي الأول، ولأتعرف طريق الكتابة على صفحات الصحف والمجلات، ولاسيما جريدة الخليج، لأن عيني هذه المعلمة تقرآن تلك السطور. ولهذا هناك الكثير من المواهب الإبداعية، والأقلام الواعدة ذبلت في بداية الطريق نتيجة الانصراف عن رعايتها والأخذ بها نحو مساحات الشموس الأرحب لتنمو هشة ضعيفة، ولتذبل قبل أوانها لأنها لم تجد معلماً يحتويها بالصبر والرعاية والتشجيع» [1]
« سيبقى الشعر ديوان العرب، وستبقى الجماهير العربية تطرب للكلمة الشعرية وتتذوقها وتتفاعل معها . وستبقى الكلمة الأخيرة لسيد الأدب، حتى في الثورات والحراكات السياسية والاجتماعية كان الشعر هو سيد المواقف، وهو الأسرع والأكثر تأثيراً وقدرة على التعبير عما يحدث للمجتمعات العربية من تغيرات، وما يجيش في الخاطر من مشاعر . الشعر صنع الحراك، وأجج المشاعر، وصنع الفرق الذي نراه، وما أراه من جماهيرية مسابقات الشعر (شاعر المليون، وأمير الشعراء) يجعلني مطمئنة إلى مكانة الشعر . هل يجتمع هذا العدد من الناس لقراءة رواية أو سماع قصة؟ لا أظن ذلك» [1]
«الجائزة لا تصنع موهبة، ولا تقدم كاتباً، هي تشجعه وتأخذ بيده ليستمر، ولجان التحكيم في الجوائز لهم نظرتهم التي تؤخذ بعين التقدير، ولهذا حصولي على بعض الجوائز الأدبية كان وسيلة من وسائل التقييم المتاحة لأعمالي الأدبية، ومعززاً لثقتي بموهبتي الكتابية لأبدأ بعدها الكتابة في خط مواز لها وبعيداً عن المسابقات الأدبية» [1]
«الحياة في الإمارات مليئة بالقصص التي تُروى وتُحكى من جيل إلى جيل. هذه القصص لا تمثل فقط تاريخنا، بل تعكس أيضًا قيمنا ومعتقداتنا وأحلامنا. من خلال هذه القصص، نكتسب فهمًا أعمق لجذورنا ونتعلم كيف نواجه تحديات الحياة بروح من الصمود والإصرار» (من كتاب: قصص من الإمارات).
«أحيانًا، نكتشف أن أحلامنا التي نكتبها على الورق ليست مجرد خيالات، بل هي تجسيد لرغبات عميقة تسكن داخلنا. الكتابة تمنحنا القدرة على تحويل تلك الأحلام إلى واقع ملموس، وتساعدنا على استكشاف جوانب جديدة من أنفسنا. من خلال الكلمات، نصل إلى أعماق الروح ونحقق رؤانا الشخصية» (من كتاب: أحلام على ورق).

مصادر

[عدل]