عائشة الباعونية
عائشة الباعونية |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
الباعونية- عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعونية، الشيخة الصالحة العالمة الأديبة، ولدت وتوفيت في دمشق.
الأقتباسات
[عدل]من أشعارها
من قصيدة في حسن مطلع من أقمار بذي سلم
«في حُسن مَطلَعِ أَقمار بِذي سَلَم
......أَصبَحتُ في زُمرَةِ العُشّاق كَالعَلَمِ
أَقول وَالدَّمعُ جارٍ جارِحٌ مُقَلي ...وَالجار جار بِعَذل فيهِ مُتّهِمي
يا لَلهَوى في الهَوى رُوحٌ سَمحتُ بِها ...وَلَم أَجد رُوحَ بُشرى مِنهُمُ بِهِمِ»
«أَحسَنتُ ظَنّي وَإِن هُم حاوَلَوا تَلَفي
...وَثَمّ سرّ وَضَني فيهِ مِن شِيَمي»
«كَيفَ السلوّ وَنارُ الحُبّ موقَدَةٌ
...وسطَ الحَشا وَعُيونُ الدَّمعِ كَالدِّيَمِ
وَلي جُفونٌ بِغَيرِ السُّهدِ ما اِكتَحَلَت ...وَلي رُسومٌ بِغَير السُّقمِ لَم تُسَمِ»
«يا نَفسُ ماذا الوَنى جِدّي فَإِن يَصِلوا
...فَالقَصدُ أَولى فَموتي مَوت مُحتَشِمِ»
«بَلَغتُ في العشق مَرمى لَيسَ يُدرِكُهُ
...إِلّا خَليعٌ صَبا مِثلي إِلى العَدَمِ
كَتَمتُ حالي وَيَأبى كَتمَهُ شَجَني ...بِحُكمِيَ الفاضِحين الدَّمع وَالسَقَمِ»
«أَعِد حَديثَ أَحِبّائي فَهُم عَرَبٌ
...قَد أَعرَب الدَّمعُ فيهم كُلّ مُنعَجِمِ
وَاِستَوطَنوا السرَّ مِنّي فَهوَ مَنزِلُهُم ...وَلَم أفوّه بِهِ يَوماً لِغَيرِهمِ»
«طَهَ المُنادى بِأَلقابِ العُلا شَرَفاً
...وَغَيرُهُ بِالأَسامي ضِمنَ كُتبِهِمِ
عزّت جَلالتهُ جلّت مَكانَتُهُ ...عَمّت هِدايَتُهُ لِلخَلقِ بِالنِّعِمِ»
«فَريدُ حُسنٍ تَسامى عَن مُماثَلةٍ
...في الخَلقِ وَالخُلقِ وَالأَحكام وَالحِكمِ
بَدرُ الكَمالِ كَمالُ البَدرِ مُكتَسَبٌ ...مِن نُورِهِ وَضياءُ الشَّمسِ فَاِعتَلمِ»
قصيدة الصلاة عليك يا شمس الكمال
«الصَّلاة عَليك يا شَمس الكَمال
...الصَّلاة عَلَيك يا بَدر الجَمالِ
الصَّلاة عَليك مِن مَولى المَوالي ...دَواماً ما بَدا نُور الهِلالِ»
قصيدة نبي له في كل فضل تقدم
«وَيَكفيك بِالإِسراءِ عِلماً بِقدره
...وَبِالمَجد ما في الذكر مِن ذِكرِهِ العَلي
وَحَسبكَ بُرهاناً شَفاعَتهُ الَّتي ...يَلوذ بِها في الحَشر كُل مُبَجّلِ»
قصيدة هذا الحبيب وصفه الجبار
«هَذا الَّذي قرن المهيمن اِسمَهُ
...مَع اِسمه وَجَلاه لِلإِظهارِ
هَذا الَّذي نَزَل القُرآن بِمَدحِهِ ...وَعَلَيهِ أَثنى في القَديمِ الباري»
قصيدة وولد الحبيب فمرحباً بوفائه
«وولد الحَبيب فَمَرحَباً بِوَفائِهِ
...وَبِحُسن طَلعَتِهِ وَنُور بِهائِهِ
وَتشعشَع النُّور الَّذي سَجَدت لَهُ ...في وَجه آدم أَهل أُفق سَمائِهِ»
«ولد الَّذي نعم الفُؤاد بِحُبِهِ
...وَغَدا بِهِ مُستَشفياً مِن دائِهِ
ولد الَّذي صَلَّى عَلَيهِ إِلَهه ...وَأَثابَ من صَلى بِجُود عَطائِهِ
ولد الَّذي رَفع المُهيمن ذكره ...وَأَمده سَبعين مِن أَسمائِهِ»
«ما الشَّمس إِلّا لَمعة مِن نُوره
...وَالبَدر إِلّا مِن شعاع سنائِهِ
وَالوَرد إِلا دُون رَونَق خَدِهِ ...وَالمسك إِلّا مِن عَبيق ثنائِهِ»
قصيدة نبي براه الله من نوره الأسمى
«وَحَسبكَ بُرهاناً عَلى ذاكَ أَنَّهُ
...بهم لَيلة الإِسراء قاطِبَة أَمّا
وَقامَ مَقاماً لَم يَقم غَيرهم بِهِ ...مَكيناً بِقاب القُرب مُستَعملاً حَزما» [1][2][3]