صهيونية
المظهر
(بالتحويل من صهاينة)
الصِّهْيَوْنِيَّة (بالعبرية: צִיּוֹנוּת) هي أيديولوجية والحرکة القومية على حد سواء بين الشعب اليهودي أن تتبنى إعادة إنشاء ودعم دولة يهودية متمركزة في المنطقة التي تقابل كنعان أو الأرض المقدسة أو منطقة فلسطين، لكن حدودها كأرض الميعاد ستشمل مساحة أكبر بكثير.
اقتباسات
[عدل]- أريد الحديث عن معلومات تاريخية حول الغزو الصهيوني لمنطقتنا، ترتبط بهجرة يهود إنجلترا إلى فلسطين. سنة 1840م أرسل القنصل البريطاني في بيروت رسالة إلى الخارجية البريطانية، يقول فيها: عليكم أن تتجهزوا لأن الدولة الفرنسية اكتسبت نفوذًا واسعًا للغاية من خلال الأواصر الكبيرة التي أسستها مع الطائفة المارونية في لبنان. ويجب علينا نحن الإنجليز أن نأتي بيهود إنجلترا إلى فلسطين حتى يكون لنا موطئ قدم قوي ونتمكن من مواجهة الأطماع الفرنسية في المنطقة.
- بصفتي إسرائيلي يهودي اعتبر الصهيونية عدوةً لي كما هي عدوةٌ للفلسطينيين. الصراع القائم هو نتاج الصهيونية الاستعمارية. وإنهاء الصراع يعني إنهاء الاحتلال في الضفة الغربية كما في حيفا والناصرة.
- جوليانو مير خميس، 8 ديسمبر 2006 [2][3]
- تؤكد إسرائيل وجودها، والاعتراف بوجودها، بينما تعرّض هي وجود الآخرين للخطر، وتصرخ أنها ضعيفة كلما ازدادت قوة وسطوة، وتؤكد قانونيًا ضرورة الحفاظ على يهوديتها، لأنها في خطر، بينما تهيمن التوجهات اليهودية المتطرفة، وتتكثف الممارسات والتوجهات الصهيونية لمؤسسات الدولة. لقد أصبحت نزعة التمسكن عند التمكّن، ولعب الفاعل دور الضحية، مكونًا بنيويًا في الثقافة السياسية الإسرائيلية.
- عزمي بشارة، 25 يوليو 2018 [4]
- إن حركة مناهضة الصهيونية لم يكن لها في البدء أي طابع معاد للسامية. كان هناك أناس قد حاولوا أن يواصلوا العيش في مكان كانوا يعيشون فيه دائما والتصدي لحركة الاستيطان التي كانت ترتكز على خلفيات استعمارية، حسب نظر هؤلاء على الأقلّ. وبالمناسبة فإنّ مفهوم معاداة السامية قد غدا ممططا في أوضاعنا الحالية بشكل أصبح معه من الصعب على أيّ كان أن يعبر عن أي نقد لسياسة الدولة الإسرائيلية، وما بالك إذن بأي نقد للفكرة الصهيونية عموما دون أن يكون الواحد عرضة للاتهام بمعاداة السامية – وإنني أعتبر هذا الأمر خطأ.
- شتيفان فيلد، 4 يونيو 2003 [5][6]
- إن إسرائيل ليس لها مستقبل وإن مشروع الدولة الصهيونية مشروع أحمق وليس له معنى وهو مدمّر وكما دمّر الفلسطينيين سيدمّر اليهود، وأساسًا قد تم تدميرهم، هؤلاء الموجودون في فلسطين ليسوا يهودًا، هؤلاء هم فاشيون وليست لهم علاقة بالقيم الأخلاقية واليهودية التي نصّ عليها الدين اليهودي الذي هو دين إبراهيمي سماوي.
- إلياس خوري، 7 يونيو 2020 [7]
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ↑ https://www.alfaisalmag.com/?p=20328
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmkhrj-wlmmthl-jwlynw-myr-khmys-lthrr-mn-lhtll-wmn-slt-lyl
- ↑ https://de.qantara.de/inhalt/interview-mit-juliano-mer-khamis-politisch-gesehen-bin-ich-ein-palastinenser
- ↑ https://www.almodon.com/opinion/2018/7/25/كم-مرة-سيعلنون-قيام-إسرائيل
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-hl-lslm-md-llsmyw
- ↑ https://ar.qantara.de/node/11358
- ↑ https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2020/6/7/إلياس-خوري-إعادة-المعرفة-مهمة-أساسية-للثقافة-العربية-الآن