شيرين عبادي
شيرين عبادي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في ويكي مصدر |
شيرين عبادي (21 يونيو 1947 - الآن)، محامية إيرانية وقاضية ومدافعة عن حقوق الإنسان، ولدت في همدان لأب بروفسور في القانون التجاري. وهي مؤسسة مركز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران. تخرجت بعام 1969 حاملة شهادة في القانون من جامعة طهران واجتازت بنجاح امتحان القضاة. تحصلت بعام 1971 على بكالورويس في القانون من جامعة طهران، بعام 1975 ترأست محكمة تشريعية لتصبح أول قاضية في إيران قبل الثورة الإيرانية ولكنها أجبرت على الاستقالة بعد ثورة عام 1979. لم تتمكن من معاودة ممارسة مهنة المحاماة إلا في عام 1993. كتبت بين تلك الفترتين مقالات في عدة صحف إيرانية. دافعت عن عدة معارضين سياسيين كعائلة داریوش فروهر وزوجته الذان تعرضا للضرب حتى الموت. في عام 2000 اتهمت بتوزيع شرائط تظهر أحد المتطرفين الدينيين يفصح عن تورط المحافظين في قضايا تعذيب، في عام 2002 قامت بكتابة مسودة قانون ضد الاعتداء الجسدي التي صوت لها البرلمان الإيراني. حصلت على جائزة نوبل للسلام في 10 أكتوبر 2003؛ لجهودها في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان، لا سيّما الأطفال والنساء واللاجئين، لتصبح أول إيرانية تحصل على الجائزة.
اقتباسات من اقوالها
[عدل]
«حقوق الإنسان هي مبادئ عالمية، وهي مكوّنلكل دين وأية حضارة»
«ليس الدين مايعيق المرأة، بل الإملاءات الانتقائية التي يقوم بها الذين يتمنون عزل النساء عن العالم»
«ولدنا لنعاني لأننا ولدنا في العالم الثالث، المكان والزمان مفروضان علينا، ما من شيء يمكن فعله سوى التحلي بالصبر»
«النساء هن ضحايا للأنظة البطريركية، لكنهن أيضاً راعيات لها، لا بد أن نضع في الاعتبار أن كل مضطهِد وراءة أم قامت بتربيته»
- إن الخوف يشبه الجوع، فهو شعور يأتي بكل بساطة، سواء أراده الإنسان أم لم يرده، وليس في الإمكان القيام بشيء ضده.
- لم يكن الدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان سهلا يوما ما، وربما تكمن حلاوة العمل في صعوبته، فعندما يحصل المرء على شيء بسهولة ودون عناء فلن يستطيع أن يحس بقيمته.
- أن البشرية ليست بحاجة إلى قنبلة ذرية، لا الولايات المتحدة ولا إيران ولا إسرائيل.
حولها
[عدل]- جائزة نوبل التي منحت لشيرين عبادي كانت إشارة قويّة الدلالة بالنسبة لكلّ المسلمات اللاتي يناضلن من أجل قيم حقوق الإنسان. وهي من شأنها أن تجعل من هذه القيم قيمًا كونيّة لا قيمًا غربيّة وافدة على المشرق. إنّها إذًا إشارة ذات دلالة قويّة بالنسبة لنا وأهميّة كبرى من شأنها أن تساعد على تصالحٍ، بالذات بين هذا الشمال وهذا الجنوب، هذا العالم الإسلامي وهذا العالم اليهودي-المسيحيّ، وهي أداة نضال قويّة.
- سهام بن سدرين، 9 ديسبمر 2003 [3]