انتقل إلى المحتوى

شما البستكي

من ويكي الاقتباس


شما البستكي
(1997 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


شما البَستَكي شاعرة وفنانة تشكيلية إماراتية. تخرجت في جامعة نيويورك أبوظبي، وتخصصت في مجال علم الاجتماع والسياسة العامة والأدب والكتابة الإبداعية. عيّنت سفيرة متحف اللوفر أبوظبي سنة 2015 ثم وزيرة التسامح الإماراتي في مهمات شعرية من قبل المتحف. هي عضوة في عدة مؤسسات أدبية وقد حصلت على جوائز عديدة. تعمل في صناعة وتصميم الدمى، وقد تميزت بأسلوبها الخاص المستمد من التراث.[1] [2] [3] [4]

اقتباسات

[عدل]


«الكتابة لطالما كانت وسيلتي للتعبير عن مشاعري. ففي بداياتي كتبت لمجرد أن أستمتع وأفهم ذاتي وأفرغ أحاسيسي ولا سيما في سنوات مراهقتي حيث كنت خجولة جداً وساعدتني الكتابة للتواصل مع العالم حتى لو لم يصل إليه ما أكتبه. فكنت أتواصل بطريقتي الخاصة، وكان من حولي يعتبرونني في عالم آخر، إذ كنت قليلة الكلام والتعبير، لكنني كنت أشارك قصائدي مع والدتي وأقاربي ومدرساتي. وفي وقت ما كنت أكتب في صف الرياضيات تحت الطاولة، أو خلال وقت الاستراحة، وكان جميع من حولي يتساءل عما أقوم به. بعد ذلك بمراحل، وحين شعرت بالتشبع مما أقوم به، صرت أفكر بمشاركة كتاباتي، وذلك في سن الـ15 تقريباً، وحينها تعرّفت على مجموعة Untitled Chapters (فصول بلا عنوان) التي تضم كاتبات إماراتيات وتحمست وأردت التعرف عليهنّ، وكنت أصغر عضوة، ولكنهنّ تقبلنني وتفهمنني ودعمنني وهذا الأمر جعلني أشعر بالانتماء وزاد من ثقتي بنفسي، وكانت انطلاقتي نحو المشاركة، فتطور نمط قصائدي وباتت صوتية أكثر وبت أقرؤها أمام الجمهور» [5]
«أرى أنّ الجيل الجديد يملك الرغبة بالمعرفة والتعلم، فهذا المجال خصب للتجربة والاختبار وهناك فرص كثيرة للنشر ومشاركة الأفكار. أنا أفهم التركيز على المجالات العلمية فهي مهمة ويجب أن يتجه لها الجيل الجديد، ولكن المجالات الإبداعية يجب أن تأخذ حيزاً كبيراً من اهتمامنا، فهي أساسية في حياة الإنسان لأنّها تمنحنا القدرة على التعبير وتعيد إلينا الأمل وتريحنا وتنقلنا إلى عالم أكثر هدوءاً واتزاناً. فالفنانون والكتّاب هم القادرون على تحريك مشاعرنا وجعلنا نشعر بإنسانيتنا وعواطفنا ومشاعرنا» [5]
«أعتبر نفسي محظوظة لأنني امتلكت علاقة خاصة بالكتابة منذ صغري فهذا ما أعطاني شخصية خاصة وجعلني أفهم نفسي كإنسانة فريدة. كل كتاباتي جعلتني أتواصل مع الأشياء بطريقة مختلفة، وأعرف نفسي وأفهم محيطي وأدرك مشاعري وأفكاري وأعبّر من خلال الكلمات عن الحياة وأتعامل معها بطريقتي الخاصة. وأنا مستمتعة جداً برحلتي ومسيرتي وكل المراحل التي مررت بها، وكنت راضية عن كل ما مررت به وسعيدة بما وصلت إليه لليوم وأحب أن أكون جزءاً من عملية بناء مجتمع أكثر إقبالاً على الفنون والآداب والمجالات الإبداعية. أنوي الاستمرار بطريق الكتابة والفن الابتكار وحالياً أتطلع إلى نشر ديواني الثاني وأقوم حالياً بكتابة ديواني الثالث ولديّ مشاركات أدبية مختلفة في الإمارات والعالم» [5]

أرى كوناً في قبة النجوم هذه

كوناً من الأشياء الكبيرة والصغيرة

أرى بريق خنجر فضيّ نقش غمده في ذروة الفجر

أرى عنقاً يعانقه الماس يلمع بزاوية

أرى مياه الخور متلألئة على حافة الشفق

أرى السوق القديم في قبة النجوم هذه

ضوء هارب من شقوق العريش

سعف النخيل المجفف المنسوج لصنع

السقف المنسوج،

هش وقوي

حالاً،

كما الترحيب بنجم السماء،

مثل هذه القبة [6]

مصادر

[عدل]