سهير حماد
المظهر
سهير حماد |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
سهير حماد (25 أكتوبر 1973) شاعرة وكاتبة وناشطة سياسيّة أمريكيّة فلسطينية.
اقتباسات
[عدل]- كوني فلسطينية تعيش في أميركا، ساعدني ذلك على إيصال آلام الشعب الفلسطيني للمواطن الأميركي العادي. وهنا في أميركا يتملكني شعور قوي بفلسطينيتي في كل موقف أواجهه. أحاول أن أقدم الفلسطينيين في قصائدي وان اظهر الامهم كبشر يعيشون ظروف الاحتلال ويتألمون نتيجة للعدوان المتواصل عليهم. في أميركا لا يوجد متسع كبير للشخص كي يحافظ على ذاته فمن الممكن أن يأخذ أحدهم سطراً من قصيدة لك، ويقوم بنشرها في مقال، وفجأة ينظر الناس لك على أنك صاحب أفق ضيق، بدلاً من أن ينظروا لك كإنسان صاحب قضية أو توجه إنساني.
- فلسطين بالنسبة لي تشكل مركز العالم في كتاباتي، وأعتقد أن فلسطين -وهذه حقيقة جغرافية- بوابة لكل الحضارات في آسيا وإفريقيا وأوروبا. ولإننا نعيش في أجواء تطغى فيها السيطرة الأوروبية على العالم فننسى الشرق. وأشعر أن هذا الإرث الحضاري العريق هو صلب أشعاري، أنني عشت وترعرعت في ««بروكلن- نيويورك»» والتي تمثل ملتقى العديد من الحضارات فقد مكنني ذلك من معرفة ماذا يعني أن تكون مهاجرا أو لاجئا في أذهان الآخرين، ولهذا أتفهم جيدا ان فلسطين ليست القضية الوحيدة في العالم، فهناك قضايا عربية اخرى مماثلة، يجب أن تصل إلى العالم،خصوصا الوضع اللاانساني الذي يعيش فيه شباب صغار السن في أجواء لا يعرفون فيها إلى ماذا ينتمون.
- فلسطين دائما في قلبي وليست على الخارطة، وأعتقد أنه يوجد مكان في كل ثقافة يتشبث فيه الناس بتراثهم لإبقائها حية، وأنا كفنانة اؤمن بأنه يجب أن تكون هناك فسحة وضرورة للناس كي يخرجوا من ارثهم، وآخرين يعكسون هذا الإرث، وآخرون يتحدون هذا الإرث، ولكننا لم نتمكن من عمل ذلك إذا لم يوجد أناس يتمسكون به، ويجب دائما أن يكون هنالك ادباء يحملون على عاتقهم رسالة هذا الإرث كي يستمر بالوجود والتنامي، ومن المعيب أن لا يعرف المرء أصوله وجذوره، وأنا اعتقد انه في ظل التكنولوجيا،وثورة المعلومات، ولا أقول نوعية المعلومات المتاحة في الوقت الحالي هناك خطر كبير يتمثل في تشتيت أفكارنا.
- 3 أكتوبر 2004؛ مقابلة مع «الرأي» [1]
مراجع
[عدل]- ↑ https://alrai.com/article/71423/الرأي الثقافي/الشاعرة-سهير-حماد-حان-الوقت-لاعرف-طريقي