سلطانات منسيات نساء حاكمات في بلاد الإسلام
سلطانات منسيات نساء حاكمات في بلاد الإسلام (بالفرنسية: sultanes oubliées: femmes chefs d'Etat en Islam) هو كتاب لعالمة اجتماع المغربية فاطمة المرنيسي (1940 – 2015)، صدر باللغة الفرنسية سنة 1990 وترجمته فاطمة الزهراء أزريول سنة 2000 وصدرت النسخة العربية عن المركز الثقافي العربي في 288 صفحة.
اقتباسات
[عدل]"جهلنا بالماضي يستعمل كسلاح ضدنا، لنرد على ذلك ونقرأ الماضي"ص14
"تشكل الذكورة والأصل العربي مقياسين من المقاييس المعتمدة في اختيار الخليفة، وفي حين استثار هذا المقياس الثاني احتجاجا اكتسى صبغة العمق، حيث استشهد آلاف المسلمين من أجل الدفاع عن الفكرة القائلة بأن الخلافة من حق كل مسلم سواء كان عربيا أو أعجميا، لا نجد أحدا احتج ضد مقياس الذكورة، وعلى كل حال فلا أحد جازف بحياته ليثبت بأن مقياس الذكورة المفروض لتحمل مسؤولية الخلافة يمس بمبدأ المساواة التي تشكل أساس الإسلام" ص 32
"وأيا كان وضعنا الراهن، فإن المرأة حسب اعتقادي ليست في حاجة، الأمس واليوم، لتكون كاملة، ورائعة وعجيبة، حتى تتمتع بكل حقوقها، وهذه هي الفكرة التي جعلت النساء يعتقدن بأن عليهن أن يكن استثنائيات، حتى يصبحن متساويات مع الرجل، ويغدو لهن الحق في امتيازاته". ص131.
" وتحاشيا لكل سوء فهم وكل تشويش، فإنه من الطبيعي، في كل مرة أتكلم فيها عن الإسلام دون أي وصف في هذا الكتاب، فإني أقصد فيه الإسلام السياسي، الإسلام كممارسة للسلطة، وأعمال الرجال المدفوعين بمصالحهم، والمشبعين بالأهواء، وهو ما يختلف عن الإسلام- الرسالة؛ الرسالة الإلهية، الإسلام المثالي المدون في القرآن( الكتاب المقدس). وعندما أتكلم عن هذا الأخير فإنني أعبر عنه بالإسلام كرسالة، أو الإسلام الروحي". ص19 [1]
" إننا مجبرون أن نعمل على مسرح مزدوج، وفي تقويم مزدوج، وأن نحمل هوية مزدوجة، وأن نكون مواطنين أسيادا هناك ومسلمين طائعين ومؤمنين هنا. إننا مجبرون، من أجل استمرارية الحياة أن نتعلم الرقص على إيقاع مفكك المفاصل لما يمكن تسميته ال" مدينة- ديموقراطية". ص307