رحاب حسين الصائغ
المظهر
رحاب حسين الصائغ |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
رحاب حسين الصائغ كاتبة قصصية وشاعرة وناقدة عراقية.
اقتباسات
[عدل]- من خلال نواميس الكلمة، تمثلني نصوصي والمعرفة المغموسة بالوان رسمتها على وراق ألايام، الحبلى بالألم، نحت من صخر حروفي العربية التي لا اجيد غيرها لغة، مفاهيمي وتجاربي، فكانت حلمي للخلاص من فكرة حرماني من التعليم،انسلخت من قوقعة جدران البيت، وتحولت إلى دولاب يطحن الكتب وكل ما سطر فوقها من كلمات في شتى أنواع المعرفة، فأصبحت هاوية للكتابة بكل أنواعها، ناغيت الورود في حديقة بيتنا، والعصافيرعلى اسلاك الكهرباء لحظات المطر من خلال شباك غرفتي، صرخت بوجه تدرج لون الغيوم، حزنت لغروب الشمس، وابتسمت لاشراق الصباح، لوحدتي وشعوري المر بها، قادني لتسطير بعض المفردات، فكان وجود لرحاب حسين الصائغ، على سطح وجه هذا الكوكب، قدمني ككاتبة للقارئ.
- انثى اثبتت لمن حولها انها قادرة على العطاء، بدأً من البيت الأمور العائلية، تعلمت كل فنون الحياة واكتسبتها بخبرتي والتجارب القاسية، باخلاص وصمت قدمت لمن حولي، المراة في المجتمع الشرقي هي جندي مجهول دائما، ومهمش حقه، جاهدت عن بحث معاني أخرى للحياة فكان الحرف والكلمة، هي الثغرة الجميلة التي دخلت منها إلى عالم المعرفة والتزود لامتلاك زمام الأمور في حياتي، مثل بوذا ولدت في قصر ولكني عشت حياة التزهد وفضلت الجهاد وباخلاص مع نفسي، قاسيت الكثير ولكني لم اتنازل عن ما احسه من حقي، ولن اتنازل لآخر نفس.
- لكي نصل فكرة حوار الحضارات علينا ان نعتمد أساسيات الاعتقاد والتفكير،ويكون الحوار الاجتماعي متجسد التوحيد الاجتماعي/ العيش والاخلاق/ في زماننا نحتاج للترغيب وليس للترهيب، والعالم العقل وما اوجده من علم وتطور ووسائل اعلام واتصال، وتدمير ، وكشف كثير من الحقائق، لا بد من وجود توازن يعمل على تقارب، يخلق شعورا صادقا لتنمية العلاقات بين الشعوب، حينها لا فرق بين عجمي وعربي واسود وابيض، إلاًّ بما اوتية من اجتهاد يخدم البشرية، هذا ما مطلوب في كل الحوارات حضارية ام ثقافية ام ثورية.
- 17 نوفمبر 2012؛ مقابلة مع «رابطة أدباء الشام» [1]