ربيعة جلطي
المظهر
ربيعة جلطي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
اقتباسات
[عدل]- أومن بأن الحرية هي الشرط الأول للشعر، وأنه فوق الأساليب المتعددة التي ترنو إليه.
- أتساءل دوما إن كانت الأمكنة تنسانا عندما نتركها، لكن المؤكد أنها تسكننا أطول مما نسكنها، إننا نحملها أنّى رُحنا بكل عطرها وثقلها.
- 4 أكتوبر 2022؛ مقابلة مع «القدس العربي» [1]
- كتابة القصائد ليست وحدها الدليل على أنك شاعرة. الشعر كون قائم بذاته حالة إنسانية استثنائية تجعل منك كائنا مرهفا. إنسانيا حد التعب. يقظ الحواس. واعيا. ذكيا. إنه صوت في أعماقك يولد معك ولن يصمت أبدا ولن يستكين. إنه مكوِّن داخل فصيلة دمك، يصرخ بقوة في داخلك فتسكتينه بجرعة من الكتابة. كتابة القصائد جزء من كونك الشعري، يتجلى في كل شيء فيك. أما كتابة الرواية فهي صناعة، تشبه منول الزرابي، تجلسين إلى منسجها حوالي عشر ساعات في اليوم أكثر أو أقل، تفككين الخيوط الملونة وترتبينها وتصنعين منها عالما مبهرا. يمكنك أن تتركي منسج السرد إن حلا لك ذلك، لكنك لن تستطيعي هجر الشعر أو التنصل منه فكيف لك أن تتنصل من كيانك؟.
- الرواية غابة مترامية الأطراف نكتشف كل مرة جزء منها حسب زاوية نظر مختلفة، أما الشعر فهو الشجرة الخضراء التي تُعرِّش في الصدر قرب القلب تماما.
- في اعتقادي أن الأدب فوق الجنسنة. إنساني بالدرجة الأولى، فالأدب الواعي فكريا والشفاف جماليا يؤذيه ما يحدث من خلل في هذا العالم بما فيه من نساء ورجال، ومخلوقات طائرة وعائمة وزاحفة وماشية، وطبيعة متحركة وجامدة. الأدب الجميل هو الأدب الذكي، الأدب الغني بالأحاسيس والمعرفة، الأدب الذي يتجنب البلاهة ويحترم عقل قارئه ولا يتحدث إليه على أنه مراهق وجاهل.
- 9 مارس 2023؛ حوار مع «Middle East Online» [2]
- [بداية مَن هي ربيعة جلطي؟] إنسانة أولا ثم شاعرة وروائية وأكاديمية ..فتنت بالقراءة وأنا طفلة وما أزال . القراءة الأدبية والفلسفية والصوفية والتاريخية والفكرية والفنية ، أتابع باهتمام ما يستجد في عالم التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي، وثمار العلوم العقلية الحديثة. فاجأتني رغبة الكتابة باكرا فكان الأدب قدري ومازال. أحببت الإذاعة فأعددت وقدمتُ برامج إذاعية وتلفزيونية ثقافية عديدة. ممتلئ قلبي بهموم الثقافة فأدرت مناصب ثقافية عليا بصدق وصبر. أحب الناس والكتب والموسيقى التي ترقق الإحساس، و أعشق الحرية والحفاظ على الطبيعة، وأحب المخلوقات الأخرى التي تتقاسم معنا مساحة هذا الكوكب. نعم ..أحب الموسيقى، والفن التشكيلي، والمسرح، والسينما، وكل الفنون التي هي رحمة للإنسان من جفاف الروح، الذي يؤدي إلى الاستبداد، والظلم، والفقر، والقمع، والكراهية، والأحقاد، والضغائن ثم الحروب الطاحنة ومآسيها، ولنا في التاريخ البشري الدموي دروس قاسية وواضحة المقصد.
- فالكتابة عندي هي المحاولة بكل قوة للتطرق إلى ما لم يُكتب عنه بعد، وبطريقة تجريبية جديدة. ولأن الحياة غنية ومليئة بالجيوب غير المكتَشفة، أومنُ أن الكتابة مغامرة صعبة لتجاوز ما هو مألوف. أبحث دائما أن أكتب شيئا مختلفا وبطريقة أسعى أن تكون تجريبية وجديدة ومختلفة، ولذلك، ومن حسن الطالع، يسعدني أن كل مؤَلَّف أصدرُه يجد النقادُ والقراءُ الجادون، والمثقفون والمتابعون الحقيقيون فيه ذلك.
- الرواية غالبا ما لا تقرأ من العنوان، بل إننا ندرك كنهه بعد قراءتنا للرواية.
- ... ولأن الكتابة فن الصبر والتعب، مثل مهنة مثل: نسج الحرير، فأنا أكتب بهدوء وعمق وتمرد دائما، يشبه ما تفعله دودة القز، تأخذ وقتا حرّا في حياكة شرنقة من خيوط حرير حول نفسها، ثم تخرج الفراشة المدهشة وتطير.. نحو قارئها.
- 12 سبتمبر 2013؛ مقابلة مع «ورود الجزائر» [3]