حنان عواد
المظهر
حنان عواد |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
حنان عواد (1951) شاعرة فلسطينية.
اقتباسات
[عدل]- حين تميط الروح رداءها الحريري، تشرق القدس بنبض القلب وأمواج الطواف، قبلة العشق الموشى بالذاكرة والذكريات، وتبدو عروساً في ثوبها الأبيض الذي يفيض نقاءً، وخطى التجلي في ساحاتها على إيقاع الوله المنسوج من العلاقة الإلهية التي ربطتني بها، والعلاقة الإنسانية والسياسية، وملامح طفولتي وشقاواتي وطوافي في إبداع الخلق، في رحلة العمر الجميل، بمراكب المعرفة والحنين.. على أوتار تماوج شجيرات الدفء في ربوع فلسطين، في توحد العشق الموشى بإشعاع النور، وخطى التجلي.. في تخزين الأشواق في طريق الأشواك، في وعي التجذر، في حلم الفردوس المعبود. لقد احتضنت القدس طفولتي جنيناً، وطفلة استبشرت بعبير الحنان خطى التوجه في درب الوفاء لها، والولاء لأرضها في تألق القمر، وشابة في نقاءات النقاء في التداخل في ثنايا الوطن، وسيدة في رحلة القلم بنصها الوطني.
- حينما ألقي الظلال الدافئة على صور منقوشة في الذاكرة، تنفرج روحي وأعيش لحظات خارقة تمتد في نبض القلب وخطى معارك الحياة وتوهجات المد النضالي، وأعيش اللحظات وكأنها بدء بلهيب الشوق. كانت الكلمة الملتزمة طريقي المتوج بالعلم والمعرفة، أخذت صياغتها ببراءة الرؤيا أولاً وببساطة المفاهيم، لأعبر فيما بعد بحر الثقافة والوعي وأشدو بحنين الروح والنص المقاتل أنشودة الحياة لفلسطين.
- ولما بدأت بالكتابة، شعرت أنني أعبر عوالم شائكة ومتداخلة الحضور، وأخذ قلمي على وقع الروح والضمير، يمتد بإسهاب، حتى أنني في بعض الاحيان لم استطع إيقافه ولا مجاراته. كان يسبقني بخطاه ويشدني إلى السير معه بنبض كل دقيقة.. فقد عبر بي إلى الطفولة والشباب والدراسة والوطن والثقافة والجوانب النضالية والإنسانية التي طوقت روحي وطافت بها في آفاق متعددة الألوان والصور... ورغم كثافتها، فاجأتني بالحضور المكثف، حينما كان ذهني ينقل تفاصيل البوح، وكأنه يتسع كالبحر وإطلالة الفجر.. فسرت معه محملة بأمانة التصوير ونقل الحدث بواقعيته، مضيفة إليه الأبعاد الفنية التي تليق بالنصوص، بدءاً من الإهداء إلى أمداء فلسطين، والسير مع فلسطين بإعجازها البدء التي حملتها معي في نبضي الدائم.. وفي رؤيا الطواف في زمن لم يأت بعد..
- العلاقة بين الأدب والسياسة علاقة تكاملية وليست علاقة تناقضية، فالأديب المناضل يحمل الفكر الوطني والنضالي كفكرة أساس، تختزن في الروح، لتنطلق الكلمات بندقية الفعل، ولتكون قنديل الروح والرسالة التي يود الشاعر والكاتب ايصالها... فنص المعركة يأخذ الأفق المباشر لترى النداء الصارخ بإيقاع الكلمات يلعب دورا تثويرياً.. وفي امتداد القضية في الأعماق تولد الصور الابداعية الرائعة بمضامين إنسانية وثورية...
- إن الدولة التي لا ترتقي مع مبدعيها، عليها أن تراجع نفسها، والدولة التي تقمع مبدعيها، لا يكون احتسابها دولة.. لأن الأديب هو الطاقة العليا في البنيان السيادي، والطاقة القادرة على الانتشار ببواطن القيم العليا التي تحملها الدولة..
- أنني أعتقد، وبقوة، بان الكلمة المبدعة الملتزمة والحرة لا يمكن اعتقالها، مهما حاولت قوى الظلم، لأنها ستخترق الجدران وتسير وتنطلق إلى آفاق العالم.
- 16 سبتمبر 2020؛ مقابلة مع «وطن» [1]