حسن أوريد
المظهر
حسن أوريد |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
حسن أوريد (24 ديسمبر 1962) عالم سياسي وأكاديمي مغربي.
اقتباسات
[عدل]- اللغة العربية قادرة أن تكون لغة علم ولكن هذه القدرة غير منفصلة عن المتحدثين بها، اللغة لا توجد فقط من خلال القواميس، بل من خلال من يكتبون بها و يتخاطبون، فاللغة في حد ذاتها صماء.
- ... هذه المنطقة من غرب مصر إلى المحيط الأطلسي، كانت تسمى بلاد البربر، وهو الاسم المستعمل قديماً للتدليل على الأمازيغ، الذين تعربوا شيئاً فشيئاً، لكن العمق أو المادة أو البنية العميقة تبقى أمازيغية. ونحن نعرف قبل احتلال فرنسا للجزائر، كان 60 في المائة من الجزائريين ناطقين باللغة الأمازيغية، قبل الحماية الفرنسية للمغرب، 80 في المئة من المغاربة كانوا ناطقين بالأمازيغية، هذه معطيات تاريخية، فلذلك فنحن بالأساس بربر تعربوا... طبعا بغض النظر عن الأمور الإثنية، فالإنسانية تنحو نحو التلاقح، ليس هناك مجتمع صافٍ، فقد تكوّنت هوية جامعة. أحببنا أم كرهنا هناك بنية ذهنية وثقافة مشتركة من سيناء إلى شمال إفريقيا.
- لا يجب أن نتمسك بصفاء مفترض. لابد أن يكون لنا وعي تاريخي لنعترف بكل الأبعاد المكونة للثقافة المغاربية، ونتجاوز خطاب الهوية.. الهويات للأسف الشديد قاتلة ولذلك يجب أن نجد القاسم مشترك من خلال قيم مشتركة، أما إذا بقينا في إطار هل نحن عرب أو نحن بربر سيصل بنا الأمر إلى خلاف شديد.
- 15 نوفمبر 2019 [1]
- من لا يحس بآلام الاخرين فهو ليس إنسان :"وكيف لا نَرِقُ لآلام الإنسان وشجون الكائن البشري، بغض النظر عن دينه وعرقه ولسانه . تنتصب أمامنا الأوهام حين نكون بعيدين عن حقيقة الكائنات والأشياء. كل ما تلفه الأساطير هو حجب للواقع".ص 165 من رواية الموريسكي
- 2011 [2]
- الدين و الأخلاق :"كم كانت ضحلة رؤية رجال الدين الإسبان الذين كانوا يعتقدون بأنهم يحملون الدين الحق المستوحى من الكتابات المقدسة أو التأويلات الأصولية. لا يختلف ذلك البتة عن العلماء الذين عرفت في مراكش والذين كانوا يعتقدون بأنهم يملكون الحقيقة المطلقة لمجرد أنهم مسلمون. حين يكون فعل الإيمان ثمرة مسار من التفكير والتأمل، فإنه يدفع للنظر إلى الأشياء والكائنات نظرة نسبية. ينبغي لأركان العقيدة وشعائرها، والتي هي ملازمة لكل ديانة، أن يفضيا في النهاية إلى أخلاق، ومن دون هذا لن يكون لأركان العقيدة ولا للشعائر من معنى".ص 151 من رواية الموريسكي
- 2011 [2]
- السلطة و الدين :"من السهل دائماً التذرع بالدين للوصول إلى السلطة، ولكن بعد الوصول إليها يصعب ممارستها حسب التعاليم الأخلاقية المزعومة... الناس في حاجة إلى الأمن والخبز والأمل، وحين لا ينالون ما يتطلعون إليه فإنهم يختارون من بإمكانه أن يوفّر لهم الأمن والخبز والأمل".ص 193 من رواية الموريسكي
- 2011 [2]
- الموت و الخلود :"كل نفس ذائقة الموت. هكذا يقول القرآن الكريم. لكن الموت لا يُنهي أفعال الخيرين من الناس ولا سلطان له على أفكارهم التي تبقى بعد ذهاب أجسادهم. سيصير الجسد تراباً من حيث أتى، لكن الروح أبدية كما هي كذلك أعمال الشخص وأفكاره".ص 241 من رواية الموريسكي
- 2011 [2]