انتقل إلى المحتوى

جُحَا فِي بِلادِ الْجِنِّ

من ويكي الاقتباس


جُحَا فِي بِلادِ الْجِنِّ (1950) هي قصّةٌ للأطفال مؤلفها الأديب المِصري الملقب ب(رائد أدب الطّفل)، كامل كيلاني [1]

أبرز الأقوال والاقتباسات [2]

[عدل]


«أَسْتَغْفِرُ اللهَ! ذَلِكَ مَا لَا يَدُورُ بِبَالِ عَاقِلٍ كَرِيمٍ! مَا كُنْتُ غَبِيًّا فَاسِدَ الرَّأْيِ، وَلَا جَبَانًا ضَعِيفَ الْقَلْبِ، فَأُفَكِّرَ فِي التَّخَلُّصِ مِنَ الْحَيَاةِ» [3]
«إِنَّ فِي صُنْعِ الْمَعْرُوفِ لَذَّةً يَتَضَاءَلُ أَمَامَهَا كُلُّ جَزَاءٍ مَهْمَا جَلَّ، وَتَصْغُرَ — بِالْقِيَاسِ إِلَيْهَا — كُلُّ مُكَافَأَةٍ مَهْمَا عَظُمَتْ حَسْبِي سُرُورًا وَابْتِهَاجَا أَنْ يُمَكِّنَنِي اللهُ — عَلَى فَقْرِي — مِنَ الْقِيَامِ بِوَاجِبِ الضِّيَافَةِ، دُونَ نَظَرٍ إِلَى جَزَاءٍ وَلَا شُكْرٍ» [4]
«أَجَابَهُ الشَّيْخُ: اسْمِي: «لَعْلَعٌ»، كُنْيَتِي: «أَبُو شَعْشَعٍ»، اسْمُ أَبِي: «دَعْدَعٌ»، اسْمُ جَدِّي: «هَدْرَشٌ.»» [5]
«طُولَ عُمْرِي — مُؤْمِنًا بِاللهِ، مُسْتَسْلِمًا لِقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ، مُفَوِّضًا أَمْرِي لَهُ»
«دَعْنَا مِنْ حَدِيثِ الْأَحْزَانِ. لَيْسَ فِي ذِكْرَيَاتِ الْمَصَائِبِ فَائِدَةٌ تُرْجَى. سَيَنْقَضِي وَقْتُ الشِّدَّةِ إِذَا صَبَرْنَا لَهَا. سَيَعْقُبُهُ وَقْتُ الرَّخَاءِ. سَوْفَ تُنْسِينَا بَهْجَتُهُ جَمِيعَ مَا كَابَدْنَاهُ مِنْ مَصَائِبِ الدُّنْيَا وَآلَامِهَا. مَتَى صَبَرَ الْإِنْسَانُ لِجَهْدِ نَازِلَةٍ أَصَابَتْهُ، وَوَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى احْتِمَالِهَا، وَابْتَسَمَ لِلْكَوَارِثِ وَالنَّكَبَاتِ — غَيْرَ هَيَّابٍ وَلَا وَجِلٍ — لَمْ تَلْبَثِ الْغُمَّةُ أَنْ تَنْجَلِيَ عَنْهُ وَيَنْسَاهَا، كَمَا نَسِيَ غَيْرَهَا مِنَ الْمَصَائِبِ وَالْآلَامِ. الْعَاقِلُ مَنْ يَرْضَى بِأَحْكَامِ الْقَضَاءِ! هَيْهَاتَ أَنْ يَسْتَسْلِمَ الْعَاقِلُ لِلضَّعْفِ! إِنَّهُ عَلَى ثِقَةٍ مِنْ أَنَّ لِكُلِّ شِدَّةٍ مُدَّةً، ثُمَّ تَنْقَضِي» [4]

  1. المساهمون، مؤسسة الهنداوي. كامل كيلاني https://www.hindawi.org/contributors/82737073/
  2. كيلاني، كامل. جُحَا فِي بِلادِ الْجِنِّ. مؤسسة الهنداوي، 2011
  3. كيلاني، كامل. جُحَا فِي بِلادِ الْجِنِّ. مؤسسة الهنداوي، 2011. ص11
  4. 4٫0 4٫1 كيلاني، كامل. جُحَا فِي بِلادِ الْجِنِّ. مؤسسة الهنداوي، 2011 ص15
  5. كيلاني، كامل. جُحَا فِي بِلادِ الْجِنِّ. مؤسسة الهنداوي، 2011 ص13