تَحِنُّ حَنِيناً إِلَى مَالِكٍ
تَحِنُّ حَنِيناً إِلَى مَالِكٍ (540م) هي قصيدةٌ لأحدِ أقدمِ شعراء الجاهليين، مِن قبيلةِ بكر بن وائل، عَمرُو بنُ قَمِيئَة [1]
«تَحِـــنُّ حَنِينــاً إِلَــى مَالِــكٍ... فَحِنِّــي حَنِينَــكِ إِنِّــي مُعَـالِي
إِلَـى دَارِ قَـوْمٍ حِسـَانِ الْوُجُـوهِ... عِظَـامِ الْقِبَـابِ طِـوَالِ الْعَوَالي
فَــــوَجَّهْتُهُنَّ عَلَــــى مَهْمَـــهٍ... قَلِيـلِ الْـوَغَى غَيْرَ صَوْتِ الرِّئالِ
ســِرَاعاً دَوَائِبَ مــا يَنْثَنِيـــ... ـــنَ حَتَّــى احْتَلَلْـنَ بِحَـيٍّ حِلَالِ
بِســَعْدِ بْــنِ ثَعْلَبَـةَ الْأَكْرَمِيــ.... ــنَ أَهْـلِ الْفِضَالِ وَأَهْلِ النَّوَالِ
لَيَـــالِيَ يَحْبُـــونَنِي وُدَّهُـــمْ... وَيَحْبُــونَ قِــدْرَكَ غُـرَّ الْمَحـالِ
فَتُصــْبِحُ فــي الْمَحْــلِ مُحْـوَرَّةً... لِفَيْـــءِ إِهَالَتِهـــا كَــالظِّلَالِ
فَــإِنْ كُنْــتِ ســَاقِيَةً مَعْشــَراً... كِـرَامَ الضـَّرَائِبِ فـي كُـلِّ حَـالِ
عَلَـــى كَـــرَمٍ وَعَلَــى نَجْــدَةٍ... رَحِيقـــاً بِمَـــاءٍ نِطَــافٍ زُلَالِ
فَكُــــونِي أُولَئِكَ تَســــْقِينَها... فِـــدَىً لِأُولَئِكَ عَمِّـــي وَخَــالِي
أَلَيْسـُوا الْفَـوَارِسَ يَـوْمَ الْفُرَا تِ... وَالْخَيْلُ بِالْقَوْمِ مِثْلُ السَّعَالي
وَهُـمْ مَـا هُـمُ عِنْدَ تِلْكَ الْهَناتِ... إِذَا زَعْـزَعَ الطَّلْـحَ رِيحُ الشَّمَالِ
بِـــدُهْمٍ ضـــَوَامِنَ لِلْمُعْتَفِيـــ.... ــنَ أَنْ يَمْنَحُـوهُنَّ قَبْـلَ الْعِيالِ»