انتقل إلى المحتوى

تهاني الهاشمي

من ويكي الاقتباس


تهاني الهاشمي

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

تهاني الهاشمي هي كاتبة وروائية إماراتية.[1][2][3]

من أقوالها

[عدل]

ترى الهاشمي أنه لا وجود لما يسمى «رواية نسوية»، ولا تحب لأعمالها أن تصنف في هذا الإطار. تقول عن ذلك:

  • “«أما ما يسمى بالرواية النسوية، فإني لا أؤمن نهائياً بهذه التسمية، لما فيها من تحيز لجنس دون الآخر، وفي الرواية نحن نعمل على تسليط الضوء على الحالة الإنسانية مُجملاً، فالعاطفة لا تُشير إلى الأنثى دون الذكر، ولا التفاصيل الدقيقة تفعل ذلك، إذن من أين جاءت هذه التسمية؟».

    [4]

ترى الهاشمي أن الرواية تحتل مكانة مهمة في الوقت الراهن، عربيا وغربياً، "بفضل تطورها ومواكبتها الأسئلة الفكرية والاجتماعية”. وقالت عن ذلك:

  • “أتوقع أن مكانتها ستزيد أكثر في المستقبل، في كل يوم نكتشف أن الرواية هي الجنس الإبداعي الأكثر شمولاً في مقاربة قضايانا المختلفة وهي أداة سهلة للتواصل بين الناس كما أنها تؤثر بقوة في متلقيها بخاصة إذا كان مبدعها حاذقاً ومرهفاً وجاداً. أميل إلى قراءة خفايا النفس؛ التعقيدات النفسية التي تتزايد يوما بعد يوم هي ما يشغلني وأحاول قراءتها وتدبرها بالتركيز على الافعال الصادرة من الناس؛ فهناك دائما جذر نفساني لما يصدر عنا في حياتنا اليومية، ولكن الخوف يشلنا أو يعجزنا فلا نقدر على مواجهته”.

    [5]

المراجع

[عدل]
  1. "تهاني الهاشمي: «حب في الزحام»". تمت أرشفته من الأصل في 6 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021. 
  2. "كتاب ولا كلمة : رواية". تمت أرشفته من الأصل في 2020-06-15. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021. 
  3. "كتاب تناقضات : مجموعة قصصية". تمت أرشفته من الأصل في 7 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021. 
  4. "الإماراتية تهاني الهاشمي: لا وجود لما يسمى بـ"الرواية النسوية"". 2019-12-22. تمت أرشفته من الأصل في 7 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021. 
  5. الاتحاد، صحيفة (2012-11-23). "تهاني الهاشمي تواصل سرد حكايتها لتقدم أسئلة فكرية واجتماعية في الرواية". تمت أرشفته من الأصل في 7 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021.