تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد

من ويكي الاقتباس

تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد (1926) هو كتابٌ للشاعر المِصري، مصطفى صادق الرافعي [1]

اقتباسات[عدل]


«فإنَّ الأُمَّةَ لا تَحْيَا إذا ماتَتْ لُغتُها، ولَنْ تَموتَ لُغةُ أُمَّةٍ حيَّةٍ» [2]


«أفرأيت قط شعبًا من الدفاتر قامت عليه حكومة من المجلدات وتملك فيها ملك من المعجمات الضخمة» [3]


«وما هلاك الأمم بالانقراض ولا بالأوبئة ولا بما يجتاحها من اصطدام النواميس، فإنّ مع كلّ شيءٍ من هذه ونحوها عذره القائم وضرورته الملجئة، ولكن الهلاك الذي لا هلاك غيره أن تضعف الضمائر المؤمنة وأجسامها ضارية، وتمحق الفضائل والشهواتُ عنيفة، وتموت العقائد والحياة قتال ونزاع» [4]


«إنَّ هؤلاء المُستشرِقينَ أجرأُ النَّاسِ على الكَذِبِ، ووَضْعِ النُّصوصِ المبالغةِ في العبارةِ، متى تعلَّقَ الأمرُ بالإسلامِ، أو بسببٍ يتَّصِلُ به» [5]


«وإنَّ أقبح من القبح ما جهلُه يسمى قبحًا، وإن أحسن من الحسن ما جهله يُعَدُّ حسنًا، ولكلِّ معنًى باعتباره موضع، ولكلِّ موضعٍ في حقِّه وصفٌ، ولكلِّ وصفٍ في غرضه تعبير، ولكلِّ تعبيرٍ أسلوبه وطريقته» [6]


«إنّ الباطل لا يجد أبداً قوته في طبيعته، بل تأتيه القوة من جهة أخرى فتمسكه أن يزول، فإذا هي تراخت وقع وإذا زالت عنه اضمحل؛ أما الحق فثابت بطبيعته قوي بنفسه» [7]


«كفى بالمرء جهلاً إذا أُعجِب برأيه ، فكيف به مُعجَباً ورأيه الجهل بعينه» [8]

  1. المساهمون، مؤسسة الهنداوي. مصطفى صادق الرافعي. https://www.hindawi.org/contributors/53130362/
  2. الرافعي، مصطفى صادق. تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص65
  3. الرافعي، مصطفى صادق. تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص28
  4. الرافعي، مصطفى صادق. تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص198
  5. الرافعي، مصطفى صادق. تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص120
  6. الرافعي، مصطفى صادق. تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص7
  7. الرافعي، مصطفى صادق. تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص259
  8. الرافعي، مصطفى صادق. تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص311