انتقل إلى المحتوى

بَكَى صُرْدٌ لَمّّا رَأَى الْحَيَّ أَعْرَضَتْ

من ويكي الاقتباس


بَكَى صُرْدٌ لَمّّا رَأَى الْحَيَّ أَعْرَضَتْ (606م) هي قصيدةٌ للشاعر الجاهلي، من قبيلةِ سعد بنِ زيد، السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة [1]

القصيدة كاملة [1]

[عدل]


«بَكَـى صُرْدٌ لَمّّا رَأَى الْحَيَّ أَعْرَضَتْ... مَهَــامِهُ رَمْــلٍ دُونَهُـمْ وَسـُهُوبُ... وُخَــوَّفَهُ رَيْـبُ الزَّمَـانِ وَفَقْـرُهُ... بِلَادَ عَـــدُوٍّ حَاضـــِرٍ وَجَـــدُوبُ... وَنَــأْيٌ بَعِيـدٌ عَـنْ بِلَادِ مُقَـاعِسٍ... وَإِنَّ مَخَــارِيقَ الْأُمُــورِ تُرِيــبُ... فَقُلْـتُ لَـهُ لَا تَبْـكِ عَيْنَـكَ إِنَّهَا... قَضـِيَّةٌ مَـا يُقْضـَى لَهَـا فَتَنُـوبُ... سـَيَكْفِيكَ فَقْـدَ الْحَـيِّ لَحْمُ مَغَرَّضٌ... وَمَـاءُ قُـدُورٍ فِـي الْجِفَانِ مَشُوبُ... أَلَـمْ تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ لَوْنَانِ لَوْنُهُ... وَطَــوْرَانِ بِشــْرٌ مَــرَّةً وَكَـذُوبُ... فَمَا خَيْرُ مَنْ لَا يَرتَجِي خَيْرَ أَوْبَةٍ... وَيُخْشــَى عَلَيْــهِ مِرْيَـةٌ وَحُـرُوبُ... رَدَدْتُ عَلَيْــهِ نَفْســَهُ فَكَأَنَّمَــا... تَلَاقَــى عَلَيْــهِ مِنْســَرٌ وَسـُرُوبُ... فَمَـا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ حَتَّى رَأَيْتُهُ... مُضـَادَ الْمَنَايَـا وَالْغُبَارُ يَثُوبُ... وَضـَارَبْتُ عَنْهُ الْقَوْمَ حَتَّى كَأَنَّمَا... يُصــَعِّدُ فِــي آثَــارِهِمْ وَيَصـُوبُ وَقُلْـتُ لَـهُ خُـذْ هَجْمَـةً حِمْيَرِيَّـةً... وَأَهْلاً وَلَا يَبْعُــدْ عَلَيْــكَ شـَرُوبُ... وَلَيْلَــةَ جَابَـانٍ كَـرَرْتُ عَلَيْهِـمُ عَلَـى سـَاحَةٍ فِيهَـا الْإِيَابُ حَبِيبُ... عَشــِيَّةَ كَـدَّتْ بِـالْحَرَامِيِّ نَاقَـةٌ... بِحَيِّهَلَا يَـــدْعُو بِهَــا فَتُجِيــبُ... فَضَارَبْتُ أُوْلَى الْخَيْلِ حَتَّى كَأَنَّمَا... أُمِيــلَ عَلَيْهَــا أَيْـدَعٌ وَصـَبِيبُ»

  1. 1٫0 1٫1 السُّلَيْكُ، بنُ السُّلَكَة. بَكَى صُرْدٌ لَمّّا رَأَى الْحَيَّ أَعْرَضَت. الموسوعة الشعريّة. 606م https://poetry.dctabudhabi.ae/#/poems/35-%D8%A8%D9%83%D9%89-%D8%B5%D8%B1%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%A7-%D8%B1%D8%A3%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A-%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%AA