بهيجة مصري إدلبي
المظهر
بهيجة مصري إدلبي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
بهيجة مصري إدلبي (1965) شاعرة وناقدة سورية.
اقتباسات
[عدل]- بين الشاعر والقصيدة وجد لا يدرك إلا في اكتناه لحظة التماس بين ذات الشاعر وذات القصيدة، هذه اللحظة التي يطلق عليها الشعراء والنقاد من بعدهم مسميات مختلفة منها لحظة الوحي، ولحظة الإلهام، لحظة البوح، واللحظة الشعرية...الخ ما يشي بتمثلها للغموض،وانزياحها عن التأويل، مهما حاولتها المقاربات، والتأويلات، فلن تجد إلى تفسيرها سبيلا، لأن تفسيرها أشبه بتفسير الصمت بالصمت. لذلك فاللحظة الإبداعية لها طقسها الذي لا يملك الشاعر فيه من أمره شيئا، سوى أن يتوسل بالصمت ويتكئ على حائط المجهول، ويستغرق في الأشياء وكأنه أول مرة يراها.
- الإبداع صيرورة في اللغة، وكينونة في الذات، وكشف للمعنى، أي أنه نص الذات المبدعة وهي تستجيب لدهشة العالم، في مختبر اللغة، وما أقوله عن الإبداع ليس تعريفا له، لأن الإبداع لا يستجيب للتعاريف فيكفيه ما وسم به من كلمة إبداع التي تعني الخلق، وتعني الكشف، وتعني ذاتها أكثر من أي كلمة أخرى.
- فالطفل هو نحن مستقبلا، فكما نقدم له نكون في ذاكرته المستقبلية، فإما أن يمحونا وإما أن يخلدنا. فأنا عندما أكتب للأطفال أبحث عن الطفلة التي في داخلي، عن أحلامها، عن دهشة الأشياء في عينيها، عن بساطتها وغموضها، عن فطرتها عن أسئلتها المدهشة.
- 25 يناير 2019؛ مقابلة مع «الدستور» [1]