بريهان قمق
المظهر
بريهان قمق |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
بريهان قُمُق مذيعة ومقدمة برامج وكاتبة وشاعرة أردنية.
اقتباسات
[عدل]- الحياة تحتاج إلى طاقات هائلة لاكتشافها من خارج دالية عنب، ودفلة مساء، وغيمة عابرة.. إنما الكتابة إحساس عارم بالفتنة في ممارسة العري والتوسد بين ذراعي الريح، والإبحار عبر سفينة مسحورة بالسؤال في عوالم وأرخبيلات.
- إنني اكتب كما يكتب البحار أزمنته، كي يصل الجوّانيّة فيرى بوضوح شديد كامل المشهد العميق.. أتمنى أن اكتب ما يشبه الحياة بانعتاق كامل من كلِّ القيود، كي اتخطى كل اكتظاظ يثير جلبة في فكري وذهني، لعلني أفصح عن نفسي بامتلاء كوني ملغية المسافات بين أنواتي كعارض مؤقت وبين الحقيقي الذي لا ينضب، أساسه الإيمان بمبدأ أنه في وسع الوعي الإنساني أيا كان أن يتسامى محققا اشراقة خفيّة فاتنة لجوهره الكوني الإلهي المشترك بين كائنات الخلق بغض النظر عن ألوانهم واختلافهم..
- فالكتابة إيقاع التاريخ والميثولوجيا التي تتجدد بموت وحياة في الحاضر ذاته، وهي ترتكز على بلورة الماضي والمستقبل بخصوصية الراهن النادرة، ربما شكل من أشكال التعاطي بسيكولوجية داخلية فرديّة وجمعية في آن واحد، تساند جهد المستطاع في التقاط آخر ما تتوغل به هذه العاطفة التي اسميها شديدة الإنسانية والمعاينة لبؤرتها، اكتب لأنني أعيش مستنقع الهزائم ومحنا ممتدة، اكتب كي أذيب الماكياج عن المحنّطات في الحياة، وكي تشير أصابعي إلى حيث النور المنبعث من بين الجماجم، أتمنى أن اكتب أشياء جميلة تشبه الحياة، لان الحياة برأي وبمنظوري جميلة، عظيمة، رائعة ونستحقها بالكامل وبحقيقتها، وربما ذلك اصرخ بهمس.
- فالكتابة تعطيني فرحا كبيرا كما تعطيني قلقا وبكاء أعظم، اكتب كانسان بغض النظر عن الجنسية، لأنني التقط الحجارة المنهمرة على كينونتي الإنسانية وأريدها أن تصير بذوري شجرة في ظل ما يبدو مجردا ووجوديا، فأدخل شبكتي العصبية، كي تنير إلكترونات خلاياي، فيومض قلبي بكلي كخلية كونيّة، اكتب بعشق كما النحلة التي تجهل الصيغة الكيميائية لعسلها.. أكتب ودمي الحبر ونقر الكي بورد يندغم بصوت أنفاسي والحروف خط بياني لما أروح إليه في مناطق قصية تصير اللاعودة.
- 9 مارس 2009، مقابلة مع «البيان» [1]