غير مسموح لي أن أكون أنا
ولا أستطيع إلا أن أكون أنا
كلما ضاقت الزنزانة اتسعت القصيدة.
على الطاولة التي اجلس إليها الآن , شاشة حاسوب , موزة منقطة , كتب منزوعة الأغلفة , مناديل ديتول , فتات بسكويت , وجثمان نملة .
إذا كانت الأشياء هكذا , ترتاح إلى غرابتها ولا تمانع أن تتجاور رغم كل الإختلاف , فأنا أريد أن يشبه نصّي هذه الطاولة .
العالم مفكك ومرتبك , وكذلك هو شِعري.
من أنا؟ هذا الشيء الذي يحاولون كسره وطمسه ووأده، هذا الشيء الخطر على ما يبدو، الذي يهدد بتقويض النظام بمجرد قراءة رواية؟ نعم هو