المهدي والمهدوية

من ويكي الاقتباس

المهدي والمهدوية، كتاب لأحمد أمين يتناول فكرة المهدي، وهي فكرة ميتافيزيقية لها عمق في التاريخ البشري، وتوجد في ثقافات عديدة، وتقوم هذه الفكرة على مبدأ الخلاص، حيث يستقر في وجدان وعقل من يؤمن بها أن هناك من سيأتي آخر الزمان ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن ملئت جورًا وظلمًا.

اقتباسات[1][عدل]

  • "كلمة المهدي في الأصل كلمة بسيطة، وهي اسم مفعول من هدى يهدي، فكل من هداه الله فهو مهدي. وقد استعملت في هذا المعنى أيام النبي صلى الله عليه وسلم. فجاء بهذا المعنى الحديث: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين املهديني»".
  • "إنه لا يخفى أن للنجوم والكواكب تأثيرات في الأرض وفي الإنسان من طريق غير مباشر، فالشمس مثلا تؤثر في المواسم من صيف وربيع وخريف وشتاء، والقمر مثلا يؤثر في حركات المد والجزر، وهذه كلها تؤثر في مزاج الإنسان".
  • "ولا يزال الناس إلى يوم القيامة يتعلقون بهذا النحو من النجوم، وتأثيرهما لما ركب في غريزتهم من حب الاستطلاع، وهم يسندون الغنى والفقر أو السعادة والشقاءً لولادة الشخص في طالع من طوالع النجوم".
  • "لما نجح الفاطميون في تأسيس دولتهم شجع هذا النجاح غيرهم على أن يقلدوهم، كلما أرادوا ثورة وأحسوا مظلمة، وكان انتشار المهدية في بلاد المغرب أكثر منها في بلاد الشرق".
  • "كانت دولة الفاطميين ودولة الموحدين دولتين شيعيتين تدينان بفكرة المهدي، وتعاقبت بعد ذلك على مدى الأزمان فكرة المهدي هذا تظهر من حين إلى حين".
  1. المهدي والمهدوية | أحمد أمين | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)