المغاربة (رواية)
المظهر
"فيركن مهمل من روحي تتجمع كل الدوافع، والشهوات والأحلام التي فقدتها، كما تتجمع خردة لا طائل من وراءها. هنا ترقد عدة غزو للحياة لن يتم أبداً: سيوف شهوات لن تبرح أغمادها ، رماح قوى صدئة تتكئ من الـوهـن على بعضها، خوذات أحلام مدحورة، ودروع مشاعر بريئة ومتفائلة تجاه الحياة أهيل عليها التراب" .
"لم أفهم ما فهمته الأشجار، منذ أن وجدت، فهي تثبت جذورها في الأرض، وتتسامى لتأخذ حصتها من النور، ولا تنشغل بالأشجار التي من حولها إلا وهي مضطرة للدفاع عن نفسها."
"هذا العالم وحضارته صنعه المرضى والعاجزون والمجانين، الأقوياء الأسوياء صنعوا الحروب فقط."
"الحب هو البطولة الوحيدة في حياتنا. الباقي تفاهات و صخب فارغ"[1]
“يقدس الماضي في حياة البشر.. رغم أنه أمر انقضى ولا سبيل لملامسته الا عبر التذكير..”. (ص 9).
المراجع
[عدل]- ↑ عبد الكريم الجويطي، عبد الكريم (2016). المغاربة. 1 (الطبعة الأولى). المركز الثقافي العربي.