اللغة العربية في أوروبا
اللغة العربية في أوروبا (1946) هو كتابٌ تاريخيٌّ للمؤرخِ والأديبِ اللبناني، فيليب دي طرازي [1]
اقتباسات
[عدل]
«أخذوا يحشدون في خزائنهم ما ألَّفه العرب في الطب والفلسفة والرياضيات والطبيعيات
والكيمياء والنجامة والأدب واللغة. وجعلوا يترجمونها إلى لغاتهم، ولا سيما إلى اللغة
اللاتينية التي كانت وما برحت لغة العلم عندهم. ثم ازداد هذا الاهتمام على أثر احتكاك
١٢٩١ )، فكانوا يبتاعون – الإفرنج بالشعوب الشرقية في أثناء الحروب الصليبية ( ١٠٩٦
ما تقع عليه عيونهم من المخطوطات الشرقية؛ لاعتبارهم إياها من الآثار القديمة الغريبة
الشكل واللسان والمجهولة في بلادهم»
[2]
«تأسُّف العلامة محمد كرد علي على مخطوطات دمشق
للسيد محمد كرد علي بحث قيِّم في المخطوطات التي نقلت من الشام إلى أوروبا نورده بنصه قال:
من المصائب التي أصيبت بها الكتب أن بعض دول أوروبا — ومنها فرنسا وحكومات جرمانيا وبريطانيا العظمى وهولاندة وروسيا — أخذت تجمع منذ القرن السابع عشر كتبًا تبتاعها من الشام بواسطة وكلائها وقناصلها والأساقفة والمبشرين من رجال الدين. وكان القوم ولا سيما بعض من اتَّسموا بشعار الدين ومن كان يرجع إليهم أمر المدارس والجوامع، بلغ بهم الجهل والزهد في الفضائل أن يفضلوا درهمًا على أنفس كتاب، فخانوا الأمانة واستحلوا بيع ما تحت أيديهم أو سرقة ما عند غيرهم، والتصرف فيه كأنه ملكهم»
- ↑ الكتب، مؤسسة هنداوي. اللغة العربيّة في أوروبا https://www.hindawi.org/books/82405713/
- ↑ دي طرازي، فيليب. اللغة العربيّة في أوروبا. مؤسسة هنداوي، 2013 ص9
- ↑ دي طرازي، فيليب. اللغة العربيّة في أوروبا. مؤسسة هنداوي، 2013 ص35