الفارس الملثم

من ويكي الاقتباس

تبرهنُ هذه القصة على أنَّ البطولةَ التي تسطِّرُ المجد في صفحات التاريخ لم تُخلَق لكي تهبَ نفسها للرجالِ دون النساء؛ فلقد سطَّرت بطلة هذه القصة «عائشة المخزوميَّة» صفحةً مضيئةً من صفحات النضال في التاريخ الإسلاميِّ بطموحها الذي شقَّ طريقه عبر جبال الصعاب ليعتلي قمم المجد.

اقتباسات [1][عدل]

  • "هذه دمشق جنة الله في أرضه، تتخايل بمروجها الخضراء، ورياضها الزهر، وبنسيمها الذي اعتل فصحت به الأجسام، ورق فهفت له الأرواح".
  • "هذه دمشق بقبابها العالية، وقصورها الشامخة، ومآذنها التي امتدت إلى السماء كأنها تطلب شيئًا في السماء".
  • عظمة وسلطان وملْك عريض، وقوة أخضعت الفرس، وجثت أمامها بيزنطة خاشعة تلقي الزمام في ذل وخضوع، ومشت إليها الرسل من أقاصي أوروبا والشرق يطلبون الزُلفى".
  • افعل ما تشاء يا حبيبي، ولكن القائد لن يترك الفتى الذي فتح له المدينة يفر من بين يديه دون أن يجزل له العطاء، أو يرفع منزلته بين القواد".
  • "أنت والله أشجع من حمل سيفًا أو صال برمح. أنت والله الشرف الخالد لنساء العرب جميعا".
  1. الفارس الملثم | علي الجارم | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)