انتقل إلى المحتوى

العلم والحكمة

من ويكي الاقتباس


«وقل ربي زدني علما.»

القرآن الكريم


«ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، و لكن الخير أن يعظم حلمك ويكثر علمك.»

علي بن أبي طالب


«من طلب العلم سهر الليالي.»

الشافعي

(تعلموا العلم صغارا تسودوا به كِبارا) ، (الامام علي بن أبي طالب) (تعلموا العلم وإن لم يكن لله، فإنه سيصير لله)، (الامام علي بن أبي طالب)

اقتباسات

[عدل]
  • الحكمة ضالة المؤمن.
  • رأس الحكمة طاعة الله.
  • أن من البيان لسحرا وان من الشعر لحكمة.
  • ليست الحكمة أن تعرف كل شئ بل والحكمة أن تعرف قيمة أي شئ.
  • الحكيم من اعتبر بغيره
  • اثرها كبير وعظيم { حسن الظن بالله } ويقول جل وعلا في حديثه القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر،
  • عبادة يجهلها الكثيرون الكثيرون من عباد الله فكيف يكون حسن الظن بالله عبادة يؤجر عليها العبد ؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال أطرح سؤالا آخر ؛ ما هو حسن الظن بالله ؟ حسن الظن بالله معناه أن تتيقن أن الله يستجيب عندما تدعوه وأنه يتوب عليك عندما تتوب وأنه يغفر عندما تستغفر . إن أحسن العبد ظنه بالله فهو يؤجر ويقال على هذه العبادة . والعكس صحيح إن لم يفعل ولم يحسن ظنه بالله وقع في الكبائر والعياذ بالله . ولكن لا ينبغي على الفرد أن يتواكل على هذا يعني لا يسعى لرزقه ويدعو الله أن يرزقه و هو جالس لا يكلف نفسه عناء السعي في طلب الرزق لا يشرب الدواء ويطلب الشفاء يجب علينا أن نأخذ بالأسباب أولا ثم ندعو الله سبحانه وتعالى بشرط أن نكون على يقين بالإجابة . وقد يقول البعض أنا أدعو الله دائما أن يوسع رزقي فراتبي قليل جدا وأجتهد في عملي كثيرا ولكنه لا يستجيب أقول وبالله التوفيق كم مرة قبضت راتبك القليل هذا ولم تنفقه على مرض أن يدفع الله حاجتك للمال أن يعافيك فلا تحتاج للدواء أن يغنيك عن سؤال الناس كل هذا رزق رزقك الله به فاحمد الله على فضله وكرمه كم مرة تأتيك زيادة على راتبك و تحتاج إلى زيارة الطبيب وتحتاج إلى دواء فتصرفها على هذا المرض فالله رزقك على قدر حاجتك ولم يزدك لحكمة يعلمها الله فأحسنوا الظن بالله تعالى عباد الله وأنتم موقنون بالإجابة ولكن لا تنسوا أن تأخذوا بالأسباب أولا ولا تنسوا الاستعانة باه سبحانه في قضاء عباداتكم وحياتكم اليومية وكل أموركم الدينية والدنيوية.
  • ما هو تفسير قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ سورة الرعد أية :11
  • على المؤمن أن يتقي الله، ويسعى في الحق وأن يستقيم عليه، وألا يحيد عنه إلى الباطل؛ فإنه متى حار عنه إلى الباطل، فقد تعرض لغضب الله؛ أن يغير قلبه، وأن يغير ما به من نعمة إلى ضدها من جدب وقحط وفقر وحاجة وغير ذلك، وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى الخوف إلى غير ذلك؛ بأسباب الذنوب والمعاصي.
  • وهكذا العكس؛ إذا كانوا في معاصٍ وشرور وانحراف، ثم توجهوا إلى الحق، وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر والاختلاف والتشاحن، إلى أمن وعافية واستقامة، إلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب؛ فضلًا منه سبحانه ومن هذا قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ [الأنفال:53]. فالعبد عنده أسباب وعنده عمل، وعنده إرادة وعنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله ومشيئته.
  • فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع في طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره الله به، وأن يحذر ما نهى الله عنه ورسوله عليه الصلاة والسلام وأن يسأل ربه العون والتوفيق، والله سبحانه هو المتفضل وهو الموفق، وهو الهادي جل وعلا وله الفضل وله النعمة، وله الإحسان بيده الفضل وبيده توفيق العباد، وبه هدايتهم وبيده إضلالهم، يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه.
  • والخلاصة: أن العبد له أسباب وأعمال، والله أعطاه أدوات يعرف بها الضار والنافع والخير والشر؛ فإذا استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم، وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعدما كان في سوء وشر؛ فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام؛ فالله جل وعلا بجوده وكرمه يغيّر حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا إذا كان العبد على راحة واستقامة وهدى، ثم انحرف وحاد عن الطريق، وتابع الهوى والشيطان، فالله سبحانه قد يعاجله بالعقوبة، وقد يغير عليه سبحانه وتعالى؛ فينبغي له أن يحذر وأن لا يغتر بأنعم الله تعالى عليه [2].

اقتباسات من الشعر

[عدل]
  • شكوتُ إلى وَكيعٍ سوءَ حِفظى فأرشدنى إلى ترك المعاصى. وأخبرني بأن العلمَ نورٌ ونورُ اللهِ لا يُهدي لعاصى. الشافعي
  • العلم نور في القلوب تراه يفيض بالحكمة على ذرى دنياه. طارق الصاوى خلف
  • إذا كنت في حاجة مرسل .. فأرسل حكيما و لا توصه.. وذاك الحكيم هو الدرهم.