السريرة مكي
المظهر
السريرة مكي عبد الله (1928-2021) ولدت بمدينة أم درمان بحي الهاشماب والدها (الخليفة مكي الصوفي القاضي بالمحكمة الشرعية) السريرة مكي الصوفي صاحبة تصميم علم الاستقلال وقد ذكرت السريرة مكي الصوفي قصة تصميم العلم موضحة أنها دفعت بتصميمها في مظروف الإذاعة السودانية عبر شقيقها حسن مكي ولم تفصح عن إسمها الحقيقي وقتها وإكتفت بأن ترمز إليه ب( س، مكي الصوفي) وتضمنت رسالتها الوان العلم مشروحة وقالت خلاله انا اللون الأخضر رمز للزراعة وهي المهنة الرئيسية لأهل البلاد والأصفر يرمز للصحراء والأزرق يرمز للماء والنيل ورفع علم استقلال السودان في سارية القصر الجمهوري يوم 1956 \1\1 صبيحة إعلان الاستقلال.
النشاطات:
[عدل]- صانعة علم استقلال السودان[1]
- السريرة عملت بمدارس أم روابة ثم أم درمان
- السريرة كانت تعمل في المدارس السودانية معلمة لمادة الجغرافيا الطبيعية وتمتع بحس وطني و ما أن سمعت بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان الا وصممت بسرعة ودقة علماً ليؤكد سيادته وحريته وإستقلاله.
- صممت السريرة مكي العلم بالالوانه الثلاثة حيث يرمز اللون الازرق إلى النيل واللون الاخضر يرمز إلى الخضرة ويشير إلى موارد السودان الطبيعية المخضرة واللون الأصفر يرمز إلى الصحراء والتي تعد جزءاً أصيلا من السودان. والعلم الذي صممته السريرة أرادت أن تحسم به الهوية السودانية التي تزواج بين أفريقيا و العرب الذي يربط بينهم نهر النيل و أوحت السريرة لمجموعة الموثقين السودانين في مطلع عقد الستينات الذين طرحوا (الغابة والصحراء ) لحسم جدل الهوية السودانية التي تستمد قوتها بتحالف والصحراء وليس تنافرها.
- السريرة مكي كتبت قصيدة مهمة ومعبرة تؤكد صدق وطنيتها نادت فيها بجلاء القوات الإستعمارية وعنوان القصيدة (يا وطني العزيز تم جلاؤك).