الرسم بالكلمات (نزار قباني)

من ويكي الاقتباس

الرسم بالكلمات (1966) هي قصيدةٌ للشاعر السوري، نزار قباني.

اقتباسات من القصيدة [1][عدل]


«“إن الحروف تموت حين تقال”»



«“انى كمصباح الطريق ..... صديقتى ابكى ولا أحد يرى دمعاتى”»



«“أتحبني بعد الذي كانا؟! .. إني أحبكِ رغم ما كانا ماضيك لا أنوي إثارته.. حسبي بأنك ها هنا الآنا”»



«“حسبي وحسبكُ أن تظلي دائماً سراً يمزقني وليسَ يُقالُ”»



«“حلم من الأحلام لا يحكى .. ولا يفسر ..”»



«“قليلا من الصمت . . ياجاهلة فأجمل من كل هذا الحديث حديث يديك على الطاولة”»



«“قُلْ لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً

قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ

مازلتِ في فن المحبة .. طفلةً

بيني وبينك أبحر وجبالُ

لم تستطيعي ، بَعْدُ ، أن تَتَفهَّمي

أن الرجال جميعهم أطفالُ

إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجاً

قزماً .. على كلماته يحتالُ

فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً

فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ

كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا

إن الحروف تموت حين تقال..

قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها

غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ

الحب ليس روايةً شرقيةً

بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ

لكنه الإبحار دون سفينةٍ

وشعورنا ان الوصول محال

هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ

وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ

هو جدول الأحزان في أعماقنا

تنمو كروم حوله .. وغلالُ..

هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً ..

فنموت نحن .. وتزهر الآمال

هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ

هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ

هو هذه الكف التي تغتالنا

ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ

لا تجرحي التمثال في إحساسهِ

فلكم بكى في صمته .. تمثالُ

قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً

وتسيل منه جداولٌ وظلالُ

إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي

وجهاً كوجه الله ليس يطالُ

حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً

سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ ..”»



«“عفويةً كُوني وإلا فاسكتي .. فلقد مَلَلتُ حديثكِ المتميعا”»



«“مالي أحدق في المرآة ..أسألها.. بأي ثوب من الأثواب..ألقاه أأدعي أني أصبحت أكرهه ؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟! وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟!”»



«“عشرون عاماً فوق درب الهوى

ولا يزال الدرب مجهولا

فمرة كنت أنا قاتلاً

وأكثر المرات مقتولا

عشرون عاماً .. يا كتاب الهوى

ولم أزل في الصفحة الأولى!”»



«“لولا المحبة في جوانحه ... ما أصبح الإنسان إنسانا”»



«“أأدعي أنني أصبحتُ أكرَهُهُ؟

وكيف أكره من في الجفن سكناه؟

وكيف أهرب منه؟ إنه قدري ..

هل يملِكُ النهرُ تغييراً لمجراهُ؟

أُحِبُهُ .. لستُ أدري ما أُحِبُ به

حتى خطاياهُ ما عادت خطاياهُ ..”»



«“كلماتنا في الحب تقتل حبنا .. إن الحروف تموت حين تقالُ”»



«“رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟ هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه ما لي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟ وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟”»



«“لا تجرحي التمثال في إحساسه فلكم بكى في صمته .. تمثال

حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً سراً يمزقني .. وليسَ يُقال”»



«“قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها

غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ

الحب ليس روايةً شرقيةً

بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ

لكنه الإبحار دون سفينةٍ

وشعورنا ان الوصول محال

هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ

وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ

هو جدول الأحزان في أعماقنا

تنمو كروم حوله .. وغلالُ..

هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً ..

فنموت نحن .. وتزهر الآمال

هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ

هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ

هو هذه الكف التي تغتالنا

ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ”»



«“مضت قرونٌ خمسةٌ مذ رحلَ "الخليفةُ الصغيرُ" عن إسبانيه ولم تزل أحقادنا الصغيره.. كما هي.. ولم تزل عقليةُ العشيره في دمنا كما هي حوارُنا اليوميُّ بالخناجرِ.. أفكارُنا أشبهُ بالأظافرِ مَضت قرونٌ خمسةٌ ولا تزال لفظةُ العروبه.. كزهرةٍ حزينةٍ في آنيه.. كطفلةٍ جائعةٍ وعاريه نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهيه.. مَضت قرونٌ خمسةُ.. يا غاليه كأننا.. نخرجُ هذا اليومَ من إسبانيه..”»



«“فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً

فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ

كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا

إن الحروف تموت حين تقال.."»



«"كل الدروب امامنا مسدودة

وخلاصنا في الرسم بالكلمات"»



«كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري

أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي

و أنَّ من يُحِبُّ

لا يُفَكِّرُ»



«لا تبحثي عني خلال كتاباتي شتان مابيني وبين قصائدي أنا أهدم الدنيا ببيتٍ شاردٍ وأعمر الدنيا ببيتٍ شاردٍ»



«حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ ..

طَيْرٌ غريبٌ أخضرُ ..

يكبرُ يا حبيبتي كما الطيورُ تكبْرُ

ينقُرُ من أصابعي

و من جفوني ينقُرُ

كيف أتى ؟

متى أتى الطيرُ الجميلُ الأخضرُ ؟

لم أفتكرْ بالأمر يا حبيبتي

إنَّ الذي يُحبُّ لا يُفَكِّرُ ...

حُبُّكِ طفلٌ أشقرُ

يَكْسِرُ في طريقه ما يكسرُ ..

يزورني .. حين السماءُ تُمْطِرُ

يلعبُ في مشاعري و أصبرُ ..

حُبُّكِ طفلٌ مُتْعِبٌ

ينام كلُّ الناس يا حبيبتي و يَسْهَرُ

طفلٌ .. على دموعه لا أقدرُ ..

حُبُّكِ ينمو وحدهُ

كما الحقولُ تُزْهِرُ

كما على أبوابنا ..

ينمو الشقيقُ الأحمرُ

كما على السفوح ينمو اللوزُ و الصنوبرُ

كما بقلب الخوخِ يجري السُكَّرُ ..

حُبُّكِ .. كالهواء يا حبيبتي ..

يُحيطُ بي

من حيث لا أدري به ، أو أشعُرُ

جزيرةٌ حُبُّكِ .. لا يطالها التخيُّلُ

حلمٌ من الأحلامِ ..

لا يُحْكَى .. و لا يُفَسَّرُ ..

حُبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي ؟

أزَهْرَةٌ ؟ أم خنجرُ ؟

أم شمعةٌ تضيءُ ..

أم عاصفةٌ تدمِّرُ ؟

أم أنه مشيئةُ الله التي لا تُقْهَرُ

كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري

أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي ..

و أنَّ من يُحِبُّ ..

لا يُفَكِّرُ ..»



«قل ما تشاء فإن شعرك يا شاعري .. أغلى وأروع من جميع القلائدي»



«كتبت بالضوء عن عينيك..هل احد سواي بالضوء عن عينيك قد كتبا»



«أنتِ منذ البدء ، يا سيّدتي

لم تعيشي الحبَّ يوماً.. كقضيَّهْ

دائماً. كنت على هامشِهِ..

نقطةً حائرةً في أبجديَّهْ..

قشّةً تطفو..

على وجه المياه الساحليَّهْ.

كائناً..

من غير تاريخٍ.. ومن غير هويَّهْ..

لا تكوني عَصَبيَّهْ!

كلُّ ما أرغبُ أن أسألَهُ.

من بنا كان غبيَّاً...

يا غبيَّهْ؟»



«سلام على من كنتها ياصديقتي فقد كنت أيام البساطة أجملا»



«مارست زلف عبادة وعبادة فوجدت أفضلها عبادة ذاتي»



«أنت القتيلة أم أنا حتى بموتك ما استرحت حسناء لم أقتلك أنت وإنما نفسي قتلت»



«يجوز أن تكوني سلطانة الزمان والعصور .. وأن أآون أبلهاً .. معقد الشعور .. يجوز أن تقولي ما شئت عن جُبني .. وعن غروري . وأنني .. وأنني .. لا أستطيع الحبَّ .. آالحصان في القصور»


المراجع[عدل]

  1. قباني، نزار. الرسم بالكلمات. منشورات نزار قباني، 1966