الدين والعلم والمال

من ويكي الاقتباس

‏الدِّينُ والعِلمُ والمال‏، كتاب من تأليف فرح أنطون، يبرزُ الكاتب أحد المذاهب الفكرية السائدة أوائل القرن العشرين، حيث يتناول نظرية الملكية عند كارل ماركس؛ وَفَحْوَاها :أن الإنسان هو المالك الحقيقي لكل المقدرات الصناعية والزراعية والتجارية؛ لأنه الآداة الفاعلة في تحريكها مجسدًا ذلك في صورة مدنٍ ثلاث تجسدُ مرآة النفس الإنسانية في صور الدين والعلم والمال.

اقتباسات من الكتاب[1][عدل]

  • "ولكن يظهر أن العناية الإلهية يا بني ُّلا تخص بعض هذه النفوس بالشقاء والنقم والعذاب إلا لمقاصد سامية، فإنه إذا كانت المصائب تسحق النفوس الصغيرة وتفل عزائمها فإنها تشدد عزائم النفوس الكبيرة لأنها تعلّمها بالاختبار ما لا تتعلمه بسواه، فهي كالعود الطيب الذي لا تنتشر رائحته إلا متى مسته النار".
  • "المزاح سهم يخدش دائما وإن كان خدشه خفيفًا، أحيانا والرجل الكريم يغار على ما هو نفيس عنده ومحبوب أن يُخدش حتى بوردة".
  • "ومنذ هذا الحين فقد حليم نصف لذة السفر لأنه صار مقيدا بعد أن كان مطلقً يروح ويجيءُ كما يشاء،ُ إلا أن خسارته هذه لا تعادل الفائدة التي استفادها في ساعة ً واحدة بعد أن عرفه أهل هذه البلاد".
  • "إن العامل قد يمرض وقد يعجز وقد يموت، فماذا يحل به وبعائلته ً إذا كان قد صرف حياته كلها في خدمة صاحب العمل ولم يعد قادرا في مرضه وفي آخر عمره أن يكسب رزقه بعرق جبينه، أيموت جوعا هو وعائلته، أم يدور في المدينة يستعطي".
  • "نطلب منكم نحن العمال باسم الإنسانية والإخاءِ البشري أن تنصفونا فإننا نحن الأكثرية في البلاد، وبدوننا لا تقدرون أن تصنعوا شيئًا".
  1. الدِّينُ والعِلمُ والمال | فرح أنطون | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)