الحاج (رواية)
المظهر
للكاتب باولو كويلو
الحاج أو حاج كومبوستيلا هي رواية من تأليف البرازيلي باولو كويلو نشرت لأول مرة عام 1987. وتحكي عن قصة سعي روحي مميز على طريق مار يعقوب في إسبانيا.
اقتباسات
[عدل]- المركب أكثر أمانا عند وجوده في المرفأ، لكن المراكب لم تصنع لتبقي في المرافئ. الصفحة 27
- الزمن لا يجري دائما علي ذات الوتيرة، نحن الذين نحدد إيقاع الزمن. الصفحة 41
- لا يستطيع الإنسان مطلقا أن يتوقف عن الحلم، الحلم غذاء الروح كما أن الأطعمة غذاء الجسم. الصفحة 54
- الكفاح الصالح هو الكفاح الذي يمارس لأن قلبنا يدعو إليه، هو الكفاح الذي نخوضه باسم أحلامنا. الصفحة 54
- عندما نتخلى عن أحلامنا ونلجأ إلى الدعة تمر علينا فترة قصيرة من الطمأنينة، لكن الأحلام الميتة تبدأ في التعفن في داخلنا وإفساد كل أجوائنا.الصفحة 56
- نري دائما الطريق الصالح الواجب إتباعه، لكننا لا نسلك إلا الطريق الذي اعتدنا سلوكه.الصفحة 57 نفكر أن عدد الأشخاص المؤمنين بمفهومنا نفسه يجعل منه حقيقه، وهذا تفكير بعيد عن الواقع.الصفحة 92
- المحبة الحميمية أسمي من أي محبة، إنها العاطفة التي تشمل كل شيء، وتدخل من جميع المنافذ وتحول إلي هباء منثور كل محاولة عدوان.الصفحة 106
- الموت هو رفيقنا الكبير لأنه يعطي معني لحياتنا، لكن من أجل أن نتأمل الوجه الحقيقي لموتنا يجب أن نعرف أولا جميع الرغبات وجميع المخاوف التي يمكن لمجرد استحضار اسمه البسيط أن يوقظها لدي أي كائن حي.الصفحة 121
- لماذا الخوف من التعرض للرفض، ومن تأجيل الحصول علي شيء ما عندما تسنح الفرصة إذا كان الاستمتاع بالحياة كلية هو الأمر الأكثر أهمية الصفحة 125
- كما تغير الأنهار مجاريها، كذلك المثل الأعلى للرجال يخضع للتحولات.الصفحة 149
- الوسيلة الوحيدة لاتخاذ القرار الصحيح هي التعرف علي القرار الخاطئ، افحص الطريق الآخر دون خوف أو سقم، ثم قرر.الصفحة 155
- عدونا لن يستأنف الصراع إلا عندما يعرف أن بإمكانه أن ينال منا، تماما في النقطة التي يدفعنا زهونا إلي الاعتقاد بأننا لا نقهر فيها.الصفحة 169
- في الانكسار يمكننا دائما أن نتعلم شيئا ما، أما في الهروب فكل ما نحصل عليه هو انتصار عدونا.الصفحة 170
- الإنسان الذي لا يعرف الاستماع لا يتمكن من الإصغاء إلي النصائح التي تسخو علينا الطبيعة بها في كل لحظه.الصفحة 172
مقتطفات
[عدل]- عندما يصبح سيفك بتصرفك لا تجعله سجين غمده فترة طويلة لأنه بذلك يصدأ.. وعندما تستله من غمده لا ترجعه إليه قبل أن تقوم بعمل خير أو تفتح طريقاً
- الشيطان هو روح ليست بالشريرة ولا بالخيرة ويعتبر حارساً على معظم الأسرار التي يستطيع الإنسان فهمها كما أنه مسلط على الأشياء المادية
- إن الطريق الحقيقية للحكمة تعرف من أمور ثلاث: أولا: الحب الإلهي.. ثانياً: تجليها عبر ممارسة عملية في حياتك وألا تمسي الحكمة غير مجدية وتصدأ كسيف لم يشهر وأخيرا توفر الإمكانية لدى الجميع لاجتياز طريق الحكمة
- لكي تتطهر من آثامك يجب أن تسير قدماً إلى الأمام متكيفاً مع الأوضاع الجديدة ومتلقياً بالمقابل آلاف النعم التي تمنحها الحياة بسخاء لطالبيها
- عندما نملك هدفاً في الحياة يرجع لنا وحدنا الأمر في جعله أفضل أو أسوأ تبعاً للطريق التي نجتازها لبلوغه والوسيلة التي تمكننا من اجتيازها أيضا
- إن الطريق التي تسلكها الآن.. هي طريق القدرة ولن تتلقن إلا تمارين القدرة عبرها.. والسفر الذي كان في البداية عذاباً لأنك لا تريد إلا الوصول بدأ يتحول إلى متعة.. متعة السعي والمغامرة.. هذا هو الغذاء الحقيقي لأحلامنا
- لا يستطيع الإنسان أن يكف عن الحلم.. الحلم هو غذاء الروح كما أن الطعام غذاء الجسد.. وغالباً ما تخيب احلامنا وتحبط رغباتنا خلال مسيرة حياتنا.. لكن هذا الأمر لا يجب أن يمنعنا من الاستمرار في الحلم وإلا ماتت الروح فينا.. وعجز الحب الالهي عن اخترقها
- ان الجهاد الحسن هو الذي نخوضه باسم احلامنا عندما نكون شبابا.. تتفجر احلامنا في داخلنا بكل عزيمتها ولا تنقصنا الشجاعة إطلاقاً.. لكننا نتعلم بعد كيفية النضال.. وحين نخلص إلى تعلمها بعد جهود مضنية نكون قد فقدنا الطاقة على الكفاح عندئذ نرتد على انفسنا ونصبح ألد أعدائنا.. نتذرع قائلين ان احلامنا طفولية وعويصة على التحقيق أو انها ثمرة جهلنا لحقائق الحياة.. فنقتل احلامنا لأننا نخاف من خوض الجهاد الحسن
- اننا نلتزم الجهاد الحسن لان قلوبنا تنشد ذلك.. في أيام البطولة وفي زمن الفرسان الجوالين كان الأمر سهلاً.. هناك أراض يجب غزوها.. واشياء كثيرة يجب تحقيقها.. اليوم تغير العالم وانتقلت ساحات الجهاد الحسن إلى داخل نفوسنا
- عندما نتخلى عن احلامنا لصالح السلام والراحة نبلغ مرحلة قصيرة من السكينة.. لكن الاحلام الميتة تواصل تعفنها فينا وافساد جونا كله.. نصبح قساة حيال الذين يحيطون بنا ثم ترتد هذه القسوة في النهاية على نفوسنا.. عندئذ تبدأ العذابات والمهانات.. ويصبح ما أردنا تجبنه في القتال.. أي الخيبة والفشل.. الارث الوحيد لجبننا.. وذات يوم تجعل الاحلام الميتة المتعفنة جونا خانقاً فنتمنى الموت.. الموت الذي يحررنا من قناعاتنا ومن هذا السلام المرعب
- ان الطريقة الوحيدة لإنقاذ احلامنا هي ان نكون كرماء تجاه انفسنا.. يجب التعامل بصرامة مع أي محاولة نقوم بها لمعاقبة ذواتنا مهما تكن بسيطة أو تافهة.. ولكي نعرف متى نصبح قساة مع انفسنا علينا ان نحول أدنى ظهور لألم روحي كمثل الشعور بالذنب والندم والتردد إلى الم جسدي.. وعندما نجعل من الالم الروحي الماً جسدياً نستطيع أن نعرف مدى الاذى الذي يلحقنا به
- بين جميع الوسائل التي وجدها الانسان لايذاء نفسه.. يبقى الحب أسوء وسيلة!
- لا أحد منا جزيرة.. لكي نخوض الجهاد الحسن نحتاج إلى العون.. نحتاج إلى اصدقاء وعندما يبتعد الاصدقاء علينا ان نجعل من وحدتنا سلاحنا الرئيسي
- لا أحد يود طلب الكثير من الحياة لانه يخاف الفشل ولكن من يتوق إلى خوض الجهاد الحسن فعليه النظر إلى العالم وكأنه كنز لا ينضب.. ينتظر ان يعثر عليه أحد ويمتلكه
- نحن نحاول دوما ان نتخذ اتباعا لنا يوافقون على تصوراتنا عن الكون.. ونعتقد أن ازدياد عدد الناس الذين يفكرون مثلنا يجعل من تصوراتنا حقيقة.. مع ان الأمر لا علاقة له بذلك
- نحن نعرف ماذا نريد ونبلغه إذا اصررنا ولكن الوقت الضروري الذي يلزمنا لبلوغ الهدف يتعلق بالمعونة التي يقدمها الينا الله
- من الجيد القيام بنشاط بطيء قبل اتخاذ قرار هام في الحياة
- الموت هو رفيقنا الاكبر لانه هو الذي يجعل لحياتنا معنى.. ولكن لكي نتامل الوجه الحقيقي لموتنا علينا ان نتذكر أولاً كل الرغبات والاهوال التي يستطيع اسمه ايقاظها فينا وفي أي كائن حي
- ان التلميذ لا يستطيع ابداً تقليد خطوات مرشده.. لكل طريقته في رؤية الحياة.. وفي مواجهة المصاعب وتحقيق الانتصارات
- ان الوسيلة الوحيدة لاتخاذ القرار الصحيح هو الاعتراف بالقرار الخاطىء.. تفحص ملياً الطريق الاخرى دون خشية ولا اعتلال ثم اختر
- يمثل العدو دائماً جانبنا الاضعف الذي قد يتجلى عبر الخوف من الالم الجسدي أو الشعور المسبق بالنصر أو الرغبة في تترك المعركة قائلين ان الأمر لا يستحق العناء.. ان عدونا لا يقوم بالصراع.. إلا انه يعرف انه قادر ان ينال منا.. وبالتحديد في النقة التي تصور لنا كبرياؤنا فيها اننا لا نقهر.. ونسعى خلال الصراع إلى الدفاع عن جانبنا الاضعف فيما العدو يضرب الجانب الأقل حماية.. الجانب الذي نثق به تماما.. فنهزم في النهاية لان ما حدث يجب إلا يحدث.. فقد تركنا للعدو اختيار طريقة القتال
- شن الحرب ليس خطيئة بل انه فعل حب.. ذلك ان العدو يعطينا دوما فرصة للتقدم وتحقيق ذواتنا