الإيمان والمعرفة والفلسفة

من ويكي الاقتباس

‏الإيمان والمعرفة والفلسفة‏، هو كتاب للدكتور محمد حسين هيكل يستعرض فيه الاستقطاب التاريخي القائم بين رجال العلم ورجال الدين؛ حيث يرجع الخلاف التقليدي بين هذين الفريقين إلى منطلقات منهج النظر؛ فالفريق الأول ينطلق من أسس تجريبية حسيّة، بينما الفريق الثاني ينطلق من أسس ميتافيزيقية غيبية، ويحاول هيكل من خلال هذا العمل تجاوز التعارض القائم بين الفريقين.

اقتباسات من الكتاب[1][عدل]

  • "أما الدين والعلم فلم تكن بينهما خصومة ولن تكون بينهما خصومة".
  • "فأما الخصومة بني رجال الدين ورجال العلم فخصومة قديمة؛ لأنها خصومة على الاستئثار بالسلطة وبنظام الحكم، وأما الدين والعلم فلم تكن بينهما خصومة ولن تكون بينهما خصومة"
  • "وليس محققاً أن تبقى السلطة أبدا لرجال العلم، فقد يأتي زمن يكون العلم فيه قد أنتج كل ما يستطيع إنتاجه، فأصبح العلماء مجرد حفاظ للميراث الذي خلفه أسلافهم وعقموا عن أن يبدعوا جديداً".
  • "الإسلام على خلاف سائر الأديان يتناول أمور الدين وأمور الدنيا ويحض على طلب العلم؛ فالعلماء عند المسلمين هم رجال الدين".
  • "أساس العلم التطور والتجديد؛ ولذلك لا يمكن أن يقفل فيه باب الاجتهاد أو أن ً يجمد رجاله؛ ومن ثم سيسد أبدا حاجات البشر".
  • "لا ريب في أن العلم قديم؛ لأن أبسط المعارف هي أولى درجات العلم، فمنذ رأى الإنسان الأول مشرق الشمس ومغربها، ومنذ رأى المغرب والمشرق يتكرران كل يوم فعرف أن هذا بعض نواميس الوجود وإن لم يدرك سره".
  • "العلم والدين قديمان، إذن متجاوران في النفس الإنسانية منذ الأزل الإنساني".
  • "في هذه القرون الطويلة أسلمت الإنسانية قيادها إلى أولئك الدعاة الصالحين الذين هدوها سبل الخير، وكان العلماء بعض طوائف هذه الإنسانية السعيدة".
  • "إن طبيعة العقل الإنساني تقضي على كل فرع من فروع معلوماتنا أن يمر ً في أثناء سريه حتما، وعلى طريق التعاقب بثلاث أحوال نظرية مختلفة: الحال الدينية أو التخيلية، والحال الميتافيزيقية أو المطلقة — ثم الحال العلمية أو الوضعية".
  • "إن ما لا نعرف من الغيب أبعد في حياتنا النفسية مدى مما نعرف من العلم".
  1. الإيمان والمعرفة والفلسفة | محمد حسين هيكل | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)