الإنسان في القرآن
الإنسان في القرآن (1961) هو كتابٌ فلسفيّ للأديب والفيلسوف، عبّاس محمود العقاد، يعالجُ فيه معرفة الإنسان ومكانته من الكون، ويرى أن أسئلةً كتلك لن يجيب عنها إلا عقيدة دينية تثق في عقل الإنسان، وتدعوه للتفكُّر في نفسه [1][2]
اقتباسات
[عدل]
«إنّ قيام النبوة على إقناع العقل المسؤول بآياتِ الكون، قد اختتم سلطان الأحبار والقادة كما اختتم سلطان النبوات بالمعجزات وخوارق العادات، فلا يعذر الإسلام إنساناً يعطّل عقله ليطيع السادة المستكبرين أو ليطيع الأحبار المتسلطين بسلطان المال والدين»
«ومن بديهة الإيمان أن تدع للدين حقه في تبليغ هذه النشأة إلى المؤمنين بالغيب، وأن تدع للعقول حقها فيما وسعت من علم، وفيما وسعها من تعليم. إن النشأة الآدمية في القرآن هي طريق الحياة من الأرض إلى السماء»
«الآدمي: أوَيكون الجهل في أصل شيء أو في علته حجة في إنكار وجوده»
«ولا يقف التدرّج عند أفق الإنسان، بل يتفاضل الناس بين أمم لا تتميز عن القرود إلا بمرتبة يسيرة، وأمم تتزايد فيهم قوة التمييز والفهم إلى أن يصيروا إلى وسط الأقاليم، فيحدث فيهم الذكاء وسرعة الفهم والقبول للفضائل»
«لأنّ الحكمة الإلهية لم تعطِ الحيوان عضوًا لا يحتاج إليه في وقت جر المنفعة أو دفع المضرة؛ لأنّها لو أعطتها ما لا تحتاج إليه لكان وبالًا عليها في حفظها وبقائه»
«هي طريق الكائن الحي من المادة الصماء إلى الخلاق الحكيم»
«ولسنا نعلم شيئًا بغير السماع والإلهام عن خلائق العقل التي تفردت فيها العقول عن الأبدان»
«الإنسان هو الخلفية في هذه الأرض كما ذكر في القرآن الكريم لأنّ الله سبحانه و تعالى عليم كلّ العلم بخلقه فقد أنعم على الإنسان بالكثير من النعم وخلقه في أحسن تقويم وخاصة نعمة العقل التي يمكن الإنسان يدرك بها ما يدور حولها في هذا الكون والذي يتدبر به في أيات الله فيميز بين الحق والباطل والحلال والحرام»
«وليس لهذا العصر حق على بنيه أصح وأصلح من حق الشعور «بالمسؤولية»، والنهوض بأمانة التكليف، والاحتكام إلى العقل في كل ما يسعه العقل، ثمَّ اطمئنان الضمير إلى الخير فيما خفي عليه من شؤون الغيب المجهول، ولا بد في كل عصر حديث أو قديم من غيب مجهول»
- ↑ الكتب، مؤسسة الهنداوي. الإنسان في القرآن https://www.hindawi.org/books/20618509/
- ↑ المساهمون، مؤسسة الهنداوي. عباس محمود العقاد https://www.hindawi.org/contributors/64642852/