الأسمار والأحاديث

من ويكي الاقتباس

يضم هذا الكتابُ لزكي مبارك مجموعةً من المحاورات والمناظرات التي تصور ما كان يصطرع في الجو الأدبي والاجتماعي في النصف الأول من القرن العشرينَ من آراءٍ وأهواءٍ، وأحلامٍ وأوهامٍ، وحقائقَ وأباطيلَ، وفيها نقدٌ وتشريحٌ لآراءِ طائفةٍ من العلماء والأدباء.

اقتباسات من الكتاب[1][عدل]

  • "وما زلت أواسيه حتى أصبحت أفقر منه، وحتى وقعت لي معه نوادر يبتسم لها المحزون".
  • "إن خطر ذلك الماضي عظيم جدا، فقد يكفي أن تقدم إليه شفاعة من فتاة حلوة العينين ليصور الباطل عنده بصورة الحق".
  • "أنا لا أقول بإقصاء الأدباء عن مناصب التدريس، ولكني أرى أنهم لا يصلحون للمناصب الوزارية التي تعتمد على ضوء الخبرة ولا ينفع فيها بريق الخيال".
  • إن خصوم الأدباء يصبغون خصومتهم بصبغة المنطق والعقل، وهذا لؤم في الخصومة يتورع عنه نُبلاءُ الرجال".
  • "إن أولئك الصَّم المشاعر والقلوب يُِذيعون في الناس أن الأدب يفسد موازين العقول، وقد أفلحوا في إذاعة هذه الأراجيف حتى أصبح الأديب يشعر في وطنه بوحشة الاغتراب".
  • "إن الأدباء هم أصحاب الفضل في جميع الأعمال، وبهم يزدان هذا الوجود".
  • "إن أدعياء التجمل والوقار من أعداء الأدب والفكر والخيال يعملون ما يعمل الجيبون، يقفون أولاً موقف الحرية والذهول أمام أعمال الأدباء، ثم يمضون فيطبِّقونها حرفًا بحرف".
  • "وأنا لا أبيع حريتي الأدبية لأشتري بثمنها علاقات ومودات".
  • "التهذيب في عرف الكتَّاب معناه المسالمة التي يستذئب في ظلها الضعفاء".
  • "الواقع أن الشرق لا يزال في طفولته، ولم ينضج".
  1. الأسمار والأحاديث | زكي مبارك | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)